غزة- القدس- الأناضول- ( د ب ا)- أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” أنها استهدفت بطائرة مسيرة مصنعا للكيماويات في مستوطنة إسرائيلية في صحراء النقب.
وذكرت “كتائب القسام” اليوم الجمعة أنها قصفت بواسطة طائرة مسيرة مفخخة من طراز “شهاب” مصنع الكيماويات في مستوطنة بنير عوز الواقعة على مقربة من حدود قطاع غزة، بحسب وكالة سما الإخبارية الفلسطينية.
من جهتها، أعلنت صحيفة “يديعوت احرونوت” الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني أن الجيش الإسرائيلي اعترض طائرة مسيرة تحمل متفجرات فوق مجلس إشكول الإقليمي اليوم الجمعة انطلقت عبرت الحدود من قطاع غزة إلى إسرائيل .
وهذه هي الطائرة المسيرة الخامسة التي تطلقها حماس خلال جولة القتال الحالية والثالثة التي يعترضها نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي.
الى جانب ذلك ايضا أعلنت “كتائب القسام”، و”سرايا القدس” الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، الجمعة، قصف مواقع إسرائيلية برشقات صاروخية رداً على استمرار العدوان.
وفي بيان قالت “كتائب القسام” إنها قصفت بلدة “كريات ملاخي”، شمال قطاع غزة، برشقة صاروخية، دون أن تحدد أعداد الصواريخ التي أطلقتها أو أنواعها ومدياتها.
وفي بيان آخر، قالت “سرايا القدس” إنها قصفت مدن هرتسيليا (وسط إسرائيل) وعسقلان (جنوب) برشقة صاروخية، ولم تحدد هي الأخرى أعداد الصواريخ التي أطلقتها أو أنوعها ومدياتها.
ومنذ الإثنين، يستمر التصعيد الميداني في قطاع غزة، إثر القصف الإسرائيلي المتواصل، وردّ فصائل المقاومة الفلسطينية باستهداف المدن والبلدات الإسرائيلية بالصواريخ والقذائف.
وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ بداية شهر رمضان المبارك، 13 أبريل/ نيسان الماضي، في القدس، وخاصة منطقة “باب العمود” والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي “الشيخ جراح”.
من جهتها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الجمعة، ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة منذ مساء الإثنين، إلى 122 شهيدا و900 إصابة.
وقالت الوزارة في بيان، إن عدد شهداء العدوان المتواصل على غزة ارتفع إلى “122 شهيدا، بينهم 31 طفلا و20 سيدة”.
وذكرت الوزارة أن عدد الإصابات ارتفع أيضا ليصل إلى 900، وصفت مصادر طبية جراحهم بالمتفاوتة.
وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة، جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ 13 أبريل/نيسان الماضي، في القدس، وخاصة منطقة باب العامود والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي الشيخ جراح؛ حيث تريد إسرائيل إخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.
ومنذ الإثنين، استشهد 6 فلسطينيين بالضفة الغربية، كما أصيب المئات بجراح، في مواجهات متفرقة مع الجيش الإسرائيلي.
هذا وأعلنت وسائل الإعلام العبرية صباح يوم الجمعة، عن رفض إسرائيل التهدئة لإنهاء العدوان على قطاع غزة
وأفادت القناة الـ(12) العبرية، اسرائيل رفض الليلة الماضية، اقتراح تهدئة قدمته روسيا لوقف إطلاق النار وبرعاية مصرية، بسبب إصرار حماس على شمل قضية القدس في التهدئة.
وميدانيًا قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن 160 طائرة، أطلقت 450 صاروخًا على 150 هدفًا، خلال 40 دقيقة، ليلة أمس، على منطقة شمالي قطاع غزة.
وأضاف أفيخاي أدرعي، الناطق باسم الجيش، في بيان وصل وكالة الأناضول “منذ منتصف الليلة الماضية شاركت نحو 160 طائرة من نحو 6 قواعد جوية واستخدمت نحو 450 صاروخًا وقذيفة للإغارة على نحو 150 هدفًا خلال نحو 40 دقيقة”.
وأضاف أن القصف المكثف، استهدف “توجيه ضربة قوية إلى المصالح تحت الأرضية-مترو حماس-الموجود تحت الأحياء الشمالية والشرقية في محيط مدينة غزة”.
كما أشار إلى أن قوات مشاة ومدفعية ومدرعات، شاركت في الهجوم، حيث “هاجمت الأهداف من خلال مئات قذائف المدفعية وعشرات قذائف دبابات”.
وعقب انتهاء الهجوم، انتشلت أطقم الدفاع المدني الفلسطينية، جثامين خمسة شهداء فلسطينيين، بينهم أم وأبناؤها الثلاثة، من تحت ركام المنازل المدمرة، بفعل القصف الإسرائيلي على بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وأفاد مصدر بالدفاع المدني لمراسل الأناضول أن الشهداء هم الأم لمياء العطار (27 عاما) وثلاثة من أبنائها وهم محمد (5 شهور)، وأميرة (6 سنوات) وإسلام (5 سنوات)، والسيدة فايزة أبو وردة (45 عاما).
من جانبها، قالت وزارة الصحة، إن عدد الشهداء ارتفع إلى 119، من بينهم 28 طفلا و 15 سيدة و621 إصابة بجراح مختلفة.
وأفاد مراسل وكالة الأناضول أن الهجوم الإسرائيلي، كان “غير مسبوق”، وأحدث حالة من الهلع في صفوف السكان.
وأفاد المراسل أن “الجيش الإسرائيلي قصف بالمدفعية والطيران الحربي، بشكل متزامن وغير مسبوق مناطق شرقي وغربي ووسط محافظة شمالي قطاع غزة”.
وأوضح أن “التيار الكهربائي قطع عن مناطق واسعة شمالي القطاع جراء القصف الإسرائيلي الكثيف، وتصاعد ألسنة اللهب من المواقع المستهدفة”.
بدورها أشادت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الجمعة، بالمسيرات الجماهيرية التي خرجت بمدن الضفة الغربية الليلة الماضية، تضامناً مع قطاع غزة والقدس المحتلة.
وفي تصريح وصل وكالة الأناضول، وجّه المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم التحية “للمواقف البطولية والشجاعة للجماهير في مدن وقرى الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل (إسرائيل)”.
وقال برهوم إن تلك المواقف أكدت على وحدة الدم والمصير، و”التلاحم الكبير بين كل أبناء شعبنا في ربوع الوطن، رفضاً للسياسات الصهيونية الإجرامية التي تتعرض لها غزة والقدس والمسجد الأقصى”.
واعتبر أن ذلك يوصل رسالة مفادها أن “زمن الاستفراد الصهيوني بالقدس وغزة وأي مكان في فلسطين قد ولى”.
وأضاف أن “الكل الفلسطيني” مطالب بالانخراط الفاعل في المواجهة المفتوحة مع “العدو الصهيوني”، لاسيما في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية عموماً، والقدس وغزة على وجه التحديد.
وتابع “الرهان كبير على أهلنا في الضفة الغربية في حسم كل المعارك مع العدو”، واصفاً الضفة بـ “المخزون الاستراتيجي للمقاومة”.
وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، في القدس، وخاصة منطقة “باب العمود” والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي “الشيخ جراح”، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها ليهود.
الى ذلك أعلنت بلدية جباليا في قطاع غزة، الجمعة، انقطاع خدمات المياه والصرف الصحي، عن نحو 10 آلاف منزل، جرّاء العدوان الذي شنّته مقاتلات إسرائيلية ليل الخميس-الجمعة، شمالي القطاع.
وقالت البلدية في بيان، إن “العدوان الأخير، تسبب بانفجار الخطوط الأساسية للمياه، ما اضطرها لقطع المياه عن 10 آلاف منزل في مختلف مناطق النفوذ”.
وتابعت “العدوان الإسرائيلي استهدف أيضا الخط الناقل الرئيسي لمياه الصرف الصحي، في مناطق الشمال”.ولفتت إلى أنها باشرت في عملية “إصلاح طارئة للخط الناقل الرئيسي بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر”.وأشارت إلى أن “آلة التدمير الإسرائيلية استهدفت بشكل متعمد الشوارع والمفترقات الرئيسية”.وناشدت البلدية “الجهات المانحة لتقديم الدعم الطارئ لضمان استمرار تقديم الخدمات الأساسية (المياه، والصرف الصحي) إلى منازل المواطنين”.وليل الخميس-الجمعة، شنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية بمشاركة آليات مدفعية سلسلة من الغارات شمالي قطاع غزة، هي الأعنف منذ بداية التصعيد وبحسب وزارة الصحة، فقد ارتفع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية العنيفة المتواصلة على قطاع غزة منذ مساء الإثنين، إلى 119 شهيدا من بينهم 31 طفلا، و19 سيدة، و830 إصابة بجراح مختلفة.كما ارتقى 6 شهداء ومئات الجرحى في مواجهات بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، وفق مصادر فلسطينية رسمية.ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي “الشيخ جراح”، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.
هذا وقصفت مقاتلات إسرائيلية، الجمعة، مقر بنك “الإنتاج” الفلسطيني، المجاور لأكبر مستشفى في قطاع غزة، ما أسفر عن تدميره بالكامل.
وأفاد شهود عيان للأناضول، أن طائرات حربية إسرائيلية استهدفت مقر البنك القريب من مستشفى “الشفاء” بمدينة غزة، ودمرته بالكامل.
وذكر الشهود، أن تدمير البنك ألحق أضرارا جسيمة بمنازل المواطنين المجاورة، وأدى لاندلاع حريق في المكان.
وتوجهت الطواقم الطبية والدفاع المدني للمنطقة، حيث أصيب المرضى بالمستشفى والمواطنين بحالة من الذعر، وفق الشهود.
ولم يصدر أي تعليق فوري من سلطات القطاع حول القصف الإسرائيلي، وإن كان خلف ضحايا، حتى الساعة 14:55 (ت.غ).
وبنك “الإنتاج”، أحد البنوك الفلسطينية الموجود في قطاع غزة، حيث تديره حركة “حماس”.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد ارتفع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية العنيفة المتواصلة على القطاع منذ مساء الاثنين، إلى 122 شهيدا بينهم 31 طفلا و 20 سيدة، إضافة إلى 900 إصابة.
وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة، جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ 13 أبريل/نيسان الماضي، في القدس، وخاصة منطقة باب العامود والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي الشيخ جراح، حيث تريد إسرائيل إخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.
سيرياهوم نيوز 6 – رأي اليوم