الرئيسية » عربي و دولي » عقب اجتماع مع عباس في رام الله.. بلينكن يدعو إلى تثبيت اتفاق التهدئة في غزة وإعادة إعمارها.. وواشنطن ستعيد فتح قنصليتها في القدس.. ومحتجون ينفذون وقفة ضد زيارته ويحملون نعوشا بأسماء ضحايا قطاع غزة وسط رام الله

عقب اجتماع مع عباس في رام الله.. بلينكن يدعو إلى تثبيت اتفاق التهدئة في غزة وإعادة إعمارها.. وواشنطن ستعيد فتح قنصليتها في القدس.. ومحتجون ينفذون وقفة ضد زيارته ويحملون نعوشا بأسماء ضحايا قطاع غزة وسط رام الله

رام الله ـ د ب ا – رويترز ـ دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الثلاثاء إلى تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ودعم جهود إعادة إعماره عقب جولة التوتر الأخيرة مع إسرائيل. وأكد بلينكن عقب لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة رام الله، على أهمية التعاون مع السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة لدعم جهود إعادة الإعمار. وشدد على “خلق أفق سياسي يلبي طموح الفلسطينيين والإسرائيليين والحفاظ بشكل متساو على كرامتهم وحريتهم وأمنهم والتأكيد على حل الدولتين واحترام الوضع القائم في الحرم الشريف ومنع تهجير الفلسطينيين من القدس”. وأعلن بلينكن، عزم الولايات المتحدة على إعادة فتح القنصلية العامة الأمريكية في القدس وتقديم 75 مليون دولار مساعدات ومشاريع تنمية و5 ملايين دعم إغاثي و2 مليون دعم لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”. كما أكد أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستقوم بتعزيز العلاقات الثنائية مع السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية(وفا) أن عباس بحث مع الوزير الأمريكي آخر المستجدات لتثبيت التهدئة في كامل الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس والضفة وقطاع غزة، وجهود إعادة إعمار قطاع غزة، وسبل التوصل للحل السياسي وتعزيز الشراكة الفلسطينية الأمريكية. وشكر عباس الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس جو بايدن على الجهود التي قامت بها بالتعاون الوثيق مع مصر ومع الأشقاء العرب والأطراف المعنية، لوقف إطلاق النار. وأكد على “ضرورة أن يتم العمل على تثبيت التهدئة لتشمل وقف اعتداءات المستوطنين المتطرفين المدعومين بقوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة في مدينة القدس المحتلة، وخاصة في المسجد الأقصى المبارك ومنع الاستيلاء على منازل المواطنين الفلسطينيين وطردهم من أحياء مدينة القدس”. وأعرب عباس عن تقديره لموقف الإدارة الأمريكية الداعي لاحترام الوضع القانوني القائم في الحرم الشريف ومنع طرد المواطنين الفلسطينيين مِن الشيخ جراح والقدس، وعدم القيام بالأعمال الأحادية الجانب بما فيها نشاطات التوسع الاستيطاني، وتمسك الإدارة الأمريكية بحل الدولتين على أساس القانون الدولي. وشدد على أهمية التدخل الأمريكي للضغط على حكومة إسرائيل ل”وقف اعتداءاتها المستمرة في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، الأمر الذي يعمل على تقويض جهود إدارة الرئيس بايدن لتثبيت وقف إطلاق النار ووقف التصعيد”. وأكد عباس على التزام الجانب الفلسطيني بالمقاومة الشعبية السلمية ونبذ العنف بكافة أشكاله. واعتبر أن “تثبيت التهدئة، ووقف العدوان خطوة مهمة تمهد الطريق للبدء الفوري لمسار سياسي ينهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية تحت إشراف اللجنة الرباعية الدولية، وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية”. وقال “سنواصل مساعينا لإنجاز الحوار الوطني لتشكيل حكومة وفاق وطني تضم الجميع وتكون ملتزمة بالشرعية الدولية، تكون قادرة على خدمة الشعب الفلسطيني في كل مكان”. وأضاف “نؤكد تطلعنا لتعزيز الشراكة والعلاقات الثنائية الفلسطينية- الأميركية وتذليل العقبات التي تعترض سبيلها، والتعاون من أجل الأمن السلام والاستقرار في المنطقة”.

وبدأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، اجتماعا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس إثر وصوله إلى مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.

وأفاد مراسل الأناضول بأن بلينكن وصل رام الله قادما من مدينة القدس، وبدأ اجتماعا مع الرئيس عباس بمقر الرئاسة الفلسطينية فور وصوله.

وأفادت مصادر اعلامية محلية بأن فلسطينيين قاموا، اليوم الثلاثاء، بوقفة وسط رام الله ضد زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن.

وحمل محتجون على زيارة بلينكن مجسمات لنعوش عليها أسماء وصور الأطفال ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.

وبدأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن زيارة للشرق الأوسط في إسرائيل يوم الثلاثاء، سعيا منه لتعزيز وقف إطلاق النار مع حماس والمساعدة بتسريع وصول المساعدات إلى قطاع غزة.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، بعد لقائه بلينكن، أنه طلب من واشنطن “أن لا تعود إلى الاتفاق النووي مع طهران، لأن ذلك يعني حصول إيران على الترسانة النووية بغطاء دولي”.

وستشمل جولة بلينكن في الشرق الأوسط أيضا مصر التي لعبت دور الوسيط بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في التهدئة حول القطاع، وكذلك الأردن.

وفي وقت سابق الثلاثاء، قال بلينكن، في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “طلب مني الرئيس (الأمريكي جو) بايدن القدوم إلى هنا اليوم من أجل 4 أسباب؛ الأول تأكيد التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل، والبدء بالعمل من أجل استقرار أوسع وتقليص التوتر في الضفة الغربية والقدس”.

وأضاف أن السببين الآخرين هما “دعم حثّ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة من أجل إفادة الشعب الفلسطيني، ومواصلة إعادة بناء علاقاتنا مع الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية”.

وتابع: “يجب أن يتم البناء على وقف إطلاق النار” بين فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل.

ومنذ فجر الجمعة الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق نار بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، بعد 11 يوما من الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة ورد الفصائل بإطلاق صواريخ على مناطق إسرائيلية.

ووصل بلينكن، صباح اليوم، إلى إسرائيل، في مستهل أول زيارة له، تشمل إسرائيل وفلسطين ومصر والأردن.

سيرياهوم نيوز 6 – رأي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

بزشكيان: أمريكا أشعلت الشرق الأوسط وشجعت الكيان الصهيوني على ارتكاب أبشع الجرائم

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن الولايات المتحدة هي من أشعلت منطقة الشرق الأوسط وشجعت الكيان الصهيوني على ارتكاب أبشع الجرائم بحق شعوب المنطقة، وهذه ...