آخر الأخبار
الرئيسية » إقتصاد و صناعة » صناعيون وتجار: سورية لديها من الإمكانيات والخيرات ما يكفيها اقتصادياً … المرحلة القادمة للاقتصاد بالعمل والإنتاج

صناعيون وتجار: سورية لديها من الإمكانيات والخيرات ما يكفيها اقتصادياً … المرحلة القادمة للاقتصاد بالعمل والإنتاج

أكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق زهير داود أن كل المؤشرات تؤكد أن سورية تعيش اليوم أفراحاً لا توصف عبرت خير تعبير عن الديمقراطية الحقة ومع صبيحة اليوم يوم الاستحقاق سيكون يوم إعلان انتصار جديد لسورية على أعدائها وكل الدول التي حاولت إضعافها والمساس بسيادتها وسيكون بداية انطلاقة جديدة شعارها الأمل بالعمل لأنه لا أمل بلا عمل هذا الشعار سينقل سورية إلى مصاف الدول المتقدمة، سيختار السوريون الشخص الأكفأ لقيادة سورية والقائد الفعلي لرسم ملامح سورية ما بعد الحرب ولن يقبل السوريون أي سلطة عليهم لأن قراراتهم بكامل إراداتهم حيث يكون يداً بيد إلى جانب شعبه في مواصلة العمل وقيادة عجلة الإنتاج ولإكمال مسيرة النصر.


فاليوم ليس كبقية الأيام، سيكون يوماً مهماً بحياة كل مواطن سوري لرسم ملامح المرحلة القادمة مرحلة العمل والإنتاج من أجل نهوض البلاد وازدهارها بعد سنوات الحرب والحصار الاقتصادي الأميركي وقيود «قانون قيصر»، وهذا الشعب المقاوم صاحب قرار ووفي لتضحيات الجيش العربي السوري ودماء الشهداء.
المرحلة القادمة ستكون لتكثيف حلقات الإنتاج وتسريع عجلة الإنتاج، وقد صدر عن الحكومة خلال الآونة الأخيرة جملة من القرارات التي تعنى بالشق الإنتاجي والاقتصادي، وهذا حيز واسع ومهم لكي يأخذ كل مواطن وموظف وصناعي وتجاري دوره كما يجب، بالعمل مهما صغر، والاستفادة من كل المقومات الموجودة في المنشآت العامة والخاصة، لإنتاج كميات أكثر لتعزيز عوامل النمو وانعكاس ذلك على معيشة واقتصاد أبناء البلد..


بدوره أكد د. جمال قنبرية أن الانتخابات الرئاسية اليوم تعبر عن ديمقراطية واستحقاق رئاسي ودستوري لكل مواطن يمارس حقه بكل ديمقراطية باختيار المرشح وأشار إلى أن الشعارات المطروحة تتفاوت لكن أهمها الأمل والعمل لأنه شعار عملي ويستشرف المستقبل الذي نسعى له، فالعمل هو خلاص السوريين من الأزمة والبدء بإعادة الإعمار لأن المرحلة القادمة ستبدأ بإعادة الإعمار وعلى رأسها دعم الصناعة والصناعيين المرتبط أولاً وأخيراً بالإنتاج، لافتاً إلى أن الخطة الاقتصادية التي سيتم العمل عليها بالمرحلة القادمة هي العمل بزيادة الإنتاج وزيادة الوجود السلعي في الأسواق الأمر الذي ينعكس على انخفاض الأسعار وبالتالي سوف نتمكن من الضغط على القطع الأجنبي وبالتالي نأمل في أن يكون هناك استقرار في سعر الصرف.
قنبرية أضاف إنه طالما أننا مؤمنين بالعمل ودفع عجلة الإنتاج يعني أننا نسير بالطريق الصحيح والذي رسمته لنا القيادات العليا مبيناً أن خلاص سورية بالعمل والأمل بالله وبالمواطن لكي يعمل بما فيه مصلحة الجميع والأهم أن نعتمد على أنفسنا بعيداً عن أي جهة أخرى وخاصة أن سورية لديها من الإمكانيات والخيرات ما يكفيها اقتصادياً كما أنه بصمود الســوريين سوف نخرج من الأزمة.

(سيرياهوم نيوز-الوطن)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها

يقيم مصرف سورية المركزي بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها بعنوان: “نحو إطار تمويلي ...