الكتاب للمؤلفين (سومر منير صالح-علي أحمد عباس)وفيما يلي لمحة عنه:
فقدت الولايات المتحدة قدرة الهيمنة على العالم، فانتهت معها أحاديتها القطبية، ولم يتبلور بعدها شكلٌ جديدٌ للنظام الدوليّ الراهن..، يقدم هذا الكتاب استعراضاً وتحليلاً لمفهوم التعددية القطبية في النظام الدوليّ، من منظور القوى العظمى الأربعة المشكّلة لمجلس الأمن الدوليّ (روسيا، فرنسا، الصين، بريطانيا)، ويبدأ المؤلفان بتحديدٍ دقيقٍ لعلاقة النظام الدوليّ بالحداثة بالعولمة بالذكاء الاصطناعيّ، لما في ذلك من أثرٍ قادمٍ على مستقبل النظام الدوليّ، ويطرح الكتاب في مضامينه رؤى التغيير الدولية لمرحلة مابعد الأحادية القطبية، ثم يناقش الكتاب الرؤية الأميركية للوضع الراهن في النظام الدوليّ وردّة الفعل الأميركيّة على استراتيجيات ورؤى التغيير التي تستهدف هيمنة واشنطن على النظام الدوليّ ومؤسساته وقواعده الناظمة..، كما يوضّح رؤيتها لمستقبل النظام الدوليّ، ويستند المؤلفان في تحليلهما بدرجةٍ أساسيةٍ على وثائق الأمن القوميّ المنشورة للقوى العظمى، وتحديداً وَثِيقَة الْأَمْن القَوْمِيّ والدفاع الاستراتيجيّ البْريطانِيّ (2015)، واستراتيجية الأمن القومّي الأميركية (2017) وذراعيها التنفيذيين الدفاع الوطنية الأميركية (2018) والمراجعة النووية الجديدة (2018)، وكذا الأمر وثيقة الدفاع والأمن القوميّ الفرنسيّ مراجعة استراتيجية 2017، واستراتيجية الدفاع الوطنيّ الصينيّ في العصر الجديد (2019)، إضافةً إلى الخطابين الهامين للرئيس الروسيّ فلاديمير بوتين في ميونخ (2007) وأمام الجمعية الفيدرالية الروسية (2018)، يهدف الكتاب إلى إيضاح الأهمية الخاصة للريادة التكنولوجية المعرّفة بتقنيات الذكاء الاصطناعيّ في إعادة ترتيب القوى في النظام الدوليّ المستقبليّ، وطبيعة هذا النظام القادم -(سواءٌ تعديل الراهن أو نظامٌ جديد)- استناداً الى حقائق الرقمنة القادمة للنظم المالية والتجارية الدولية، ومسار الحوكمة العالمية الراهن ومستقبله. كتاب (التعددية القطبية من منظور القوى الكبرى في عصر الذكاء الاصطناعيّ)، تأليف: د. سومر منير صالح، ود. علي أحمد عباس، يقع في 271 صفحة من القطع الكبير، صادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2021. عرض أقل
(سيرياهوم نيوز-صفحة الكاتب31-5-2021)