شذى حمود
تحول اللوغو في زمننا الحالي إلى ضرورة في صناعة الإعلام وأصبح هوية بصرية متجددة لا بد منها للإعلان والترويج والتسويق لأي منتج وهو ما حدا بالطالبة الباحثة سارة منير فروقة أن تختاره محوراً لرسالة ماجستير ناقشتها في رحاب كلية الفنون الجميلة بدمشق اليوم.
الرسالة التي حملت عنوان “اللوغو كهوية بصرية متجددة وأثرها على العملية الإدراكية في التسويق” حازت عليها الباحثة فروقة درجة الامتياز بدرجة 91 من 100 والتي تحدثت في تصريح لـ سانا عن أهمية هذا الموضوع كونه أصبح إحدى الوظائف المهمة في التسويق والإعلان والتوعية فضلاً عن أهميته في توصيل الرسائل التي يريدها المنتج باعتباره أول ما يدفع الإنسان إلى التفكير بهذه المادة أو الفكرة.
وناقشت فروقة في رسالتها مفهوم تشكيل اللوغو ودوره في التسويق إضافة إلى تعريفه وأنواعه ودور التصميم الغرافيكي وعملية التصميم في صناعته وضرورته لعملية التسويق لجهة التسويق الحسي والإدراك وما يحققه من رمزية بصرية إضافة إلى المنتجات والعلامة التجارية وأثر التطور التكنولوجي الحاصل على تصميم اللوغو وتكييفه في ظل المتغيرات.
كما أكدت فروقة على الحاجة لتوظيف اللوغو في توصيل الرسائل كعنصر تعبيري وترويجي وتوعوي وإعلاني حيث استخدمته بعض المؤسسات على سبيل المثال في توصيل رسالتها للتوعية من فيروس كورونا عن طريق حملات إعلامية.
الأستاذة المساعدة والمشرفة على الرسالة الدكتورة سوسن الزعبي بينت في تصريح مماثل أنه لا يوجد في زمننا منتج لا يحمل لوغو معتبرة أن البحث الذي قدمته الطالبة فروقة بهذا الشأن جاء بشكل أكاديمي وعلمي يظهر الفرق بين الأسماء المطروحة التي نسمعها اليوم بطريقة أكاديمية تبين خطوات وقواعد تصميم اللوغو وتضمن توصيات مهمة منها عقد ورشات عمل للطلبة مرتبطة بسوق العمل.
عميد كلية الفنون الجميلة الدكتور إحسان العر رأى أن اللوغو هو الشعار الأساسي الرمزي الذي يطرح من خلاله المنتج للتسويق وله أهمية على الصعيدين التجاري والفني حيث يشكل رسالة بين المنتج والمتلقي كما أن دوره يتصاعد باستمرار في عملية التسويق مشيراً إلى أن كلية الفنون لديها منهج كامل عن تدريس موضوع اللوغو في خطتها التدريسية.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا