آخر الأخبار
الرئيسية » إقتصاد و صناعة » من وحي شعار”الأمل بالعمل”الذي أطلقه السيد الرئيسد.زريقا :مقترح متكامل باطلاق برنامج لدعم جيل الشباب من أجل خلق أفكار ريادية والنهوض بالمشاريع المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في كافة المحافظات

من وحي شعار”الأمل بالعمل”الذي أطلقه السيد الرئيسد.زريقا :مقترح متكامل باطلاق برنامج لدعم جيل الشباب من أجل خلق أفكار ريادية والنهوض بالمشاريع المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في كافة المحافظات

*هيثم يحيى محمد

 يحتاج شعار “الأمل بالعمل” الذي اطلقه السيد الرئيس بشار الاسد خلال حملته في الانتخابات الرئاسية للكثير من الأفكار والمبادرات والخطط والبرامج والأفعال التي يجب ان تقوم بها الجهات الرسمية والبحثية والأهلية حتى يتم تطبيقه على ارض الواقع وبما يؤدي الى معالجة المعاناة التي نعيشها في جوانب مختلفة ،والى تحقيق آمال وطموحات المواطنين في مستقبل أفضل في المعيشة والخدمات  والاقتصاد والزراعة والإنتاج المحلي واعادة اعمار البشر والحجر..الخ  

 وضمن اطار ماتقدم يقترح الدكتور ولاء زريقا (اختصاص تقويم المشاريع ودراسات الجدوى الاقتصادية) والذي يشغل حالياً مهمة نائب عميد كلية السياحة في جامعة طرطوس عبر (سيرياهوم نيوز)اطلاق برنامج تلفزيوني لدعم جيل الشباب من أجل خلق أفكار ريادية والنهوض بالمشاريع المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر على امتداد الارض السورية  ولمعرفة تفاصيل المقترح واهدافه وآلية تنفيذه ومخرجاته المتوقعة التقينا الدكتور زريقا وحصلنا منه على الاجابات المطلوبة يقول د.زريقا ان  المقترح يتمثل بتنظيم مسابقة لانتقاء أفضل أفكار المشاريع الإبداعية والتي من الممكن أن تتحول إلى مشروع قائم وفعال ومفيد للمجتمع يساهم بحل مشكلة إنتاجية أو زراعية أو صناعية أو يكون وسيطاً في سلسلة الإنتاج، وفي البداية يقترح أن ينتقل فريق الاختيار (كما هو الحال في المسابقات الغنائية العالمية والعربية) من محافظة لأخرى بهدف مقابلة الشباب أم خشبة العرض حيث من الممكن أن يكون المتقدمين أفراداً أو مجموعات بعدد أقصى 3 متقدمين. ويتم تقديم جوائز مالية مرهونة بتنفيذ المقترح الاستثماري لأفضل الأفكار المفيدة على مستوى المحافظة (فكرتين أو ثلاث) وذلك من أجل تشجيع إقامة المشاريع بكافة المحافظات السورية كمرحلة أولى، ومن ثم تنتقل المنافسة لتصبح على المستوى الوطني لانتقاء فكرة أفضل مشروع إبداعي يساهم بحل مشاكل متنوعة على مستوى الدولة ككل (كالأمن الغذائي، مشاكل زراعية، صناعية، تجارية، موارد غير مستثمرة، البطالة بالإضافة لريادة الأعمال المجتمعية المتعلقة بفئات مختلفة، مثل التقنيات البيئية والطاقة والنظافة والإعلام والفنون والتعليم، والأفكار المتعلقة بالحد والتخلص من الفقر ويقدم له جائزة كبرى تحدد قيمتها حسب أهمية الفكرة والمشكلة التي تحلها (والتقديم يكون على مراحل مرتبطة بتنفيذ الفكرة). 

 الأهداف

وعن الأهداف يجيب زريقا:يهدف البرنامج المقترح إلى تحفيز التفكير الإبداعي لفئة الشباب(بين عمر 18 و35 عام بمن فيهمالطلاب الجامعيين من كافة المستويات إجازة ماجستير دكتوراه وطلاب المعاهد) وإجراء عصف ذهني على مستوى هذه الفئة التي تستحق الاهتمام والتوجيه هذا من ناحية، بالإضافة إلى الحصول على أفكار لمشاريع إبداعية تساهم بحل المشاكل في الجمهورية العربية السورية. مع ملاحظة أن فئة الطلاب الجامعيين وتحديداً مشاريع التخرج في الكليات التطبيقية تتضمن العديد من الأفكار والتي تبقى أسيرة المكتبات الجامعية ولا تبصر النور لعدم تسليط الضوء عليها، إضافة إلى خريجي المعاهد والثانويات الصناعية الذين يملكون طاقات كبيرة يمكن استثمارها.

 آلية التنفيذ

 وعن آلية تنفيذ البرنامج قال د.زريقا يكون التنفيذ على ثلاث مراحل الأولى: التحضير وتشمل الإعلان الموسع (عبر مختلف الوسائل) عن البرنامج لإستقطاب الأفكار الريادية والإطلاق يكون في العاصمة دمشق ومن ثم يتوسع للمحافظات، حيث يتم تقديم استمارات أولية لأفكار المشاريع، وبعدها يتم تصفيتها واختيار الأفضل منها وإخضاعها لدورة سريعة 5 أيام ضمن محاور ريادة الأعمال ومهارات العرض والتقديم والثانية: مرحلة العروض التلفزيونية ويتم من خلالها تشكيل لجنة مؤلفة من خمسة حكام (اختصاصيين بمجال الأعمال والفكر الريادي بالإضافة إلى اختصاصيين عمليين من أرض الواقع تجار وصناعيين) ويتم تقديم أفكار المشاريع أمام اللجنة بشكل احترافي ويتم النقاش وإثارة الأسئلة الهامة حول الأفكار المقترحة ومن ثم يتم التصويت واختيار أفضل المشاريع لدعمها على مستوى كل محافظة والمرحلة الثالثة: العروض والمنافسة على مستوى الدولة ككل حيث يتم في هذه الحالة تنفيذ المسابقة على مستوى الجمهورية العربية السورية بين الفرق الفائزة على مستوى المحافظات والتي ترغب المتابعة نحو الجائزة الكبرى وذلك من الفرق الثلاث الأولى التي فازت على مستوى كل محافظة (وفي هذه الحالة الفريق الأول الذي يرغب بالمتابعة لا يحق له جائزة المحافظة)ويضيف زريقا ان المخرجات المتوقعة تتمثل بطرح أفكار لمشاريع مفيدة بالإضافة لنشر ثقافة الفكر الريادي وتعزيز التفكير الإيجابي الإبداعي لدى جيل الشباب (فسحة أمل إيماناً بالعمل)حيث يتضمن البرنامج السابق برنامج الواقع لرياديي الأعمال عرض قصص نجاح لأشخاص رياديين وطريقة تفكيرهم بالحياة وكيف انطلقوا نحو العمل، وما هي الصعوبات التي واجهتهم بالإضافة لأهم الفوائد التي يتم تحقيقها من خلال العمل سواء على الصعيد الشخصي أو المحلي والوطني.وهنا قد يتم اختيار 10 مشاريع ريادية (بدأت صغيرة وأصبحت كبيرة) ومرافقتها بالتصوير لصاحب المشروع للتعرف على نمط حياة الريادي وطريقة تفكيره وذلك لتحفيز الشباب على العمل والإبداع. اما عن تمويل هذا البرنامج فيقول انه يمكن الحصول على التمويل من كبار الشركات والتجار والصناعيين (ويكون نوع من المسؤولية الاجتماعية والترويج لهم) ويمكن الاعتماد على المنظمات الدولية ولكن يفضل الاعتماد على تجار وصناعيين محليين لتحفيز المسؤولية الاجتماعية لديهم مشيراً الى انه عند اعتماد البرنامج يمكن دراسته بالتفصيل وتقدير ميزانيته

اخيرا

ًنضع هذا المقترح بكل تفاصيله امام من يهمه الامر راجين دراسته ووضعه موضع التنفيذ نظراً لأهدافه المهمة جداً وانعكاساتها الإيجابية على وطننا ومواطنينا

(خاص بموقع سيرياهوم نيوز6-6-2021)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

تحديد سعر طن الذرة الصفراء بمبالغ مقاربة للأسواق المحلية … شباط لـ«الوطن»: لا نستطع رفع الأسعار لكي نتمكن من التصريف.. والفلاح مخيّر بيننا وبين القطاع الخاص

أكد مدير المؤسسة العامة للأعلاف عبد الكريم شباط، أن المؤسسة حددت سعر الطن الواحد من مادة الذرة الصفراء المحلية المجففة طبيعياً ضمن المواصفات العالمية «دوكمة» ...