آخر الأخبار
الرئيسية » ثقافة وفن » رواية (ليس الأمر كما يبدو) تُدخل مؤلفتها عالم الأدب الروائي

رواية (ليس الأمر كما يبدو) تُدخل مؤلفتها عالم الأدب الروائي

فاطمة ناصر

أدخلت رواية “ليس الأمر كما يبدو” التي تمزج بين الأدب الاجتماعي والعاطفي والبوليسي مؤلفتها مرغريت برهان الدين جمل عالم الأدب الروائي بعد أن صدرت لها مجموعة شعرية وامتهنت المحاماة سنوات عديدة.

الرواية التي وقعتها جمل في قاعة الأنشطة بدار الأسد للثقافة باللاذقية بمشاركة عدد من النقاد والمهتمين بالشأن الأدبي خليط من الواقع والخيال وتتحدث عن الحب والطبائع الإنسانية والمعاني والغايات واكتشاف الذات بلغة شاعرية وأحداث لا تخلو من التشويق ليغدو العمل وفق كاتبته عبارة عن نسيج “اجتماعي وعاطفي وبوليسي وروحاني ووجداني وإنساني”.

مؤلفة مجموعة “بعنوان كريستال” اعتبرت في تصريح لـ سانا أن عالم الرواية ساحر وعميق يسمح بالخوض في التفاصيل والتعمق أكثر في النفس البشرية وظلالها والقدرة على إيصال وجهة نظر الكاتب في الحياة مشيرة إلى أن دخولها إلى عالم الرواية جاء بشكل تدريجي وممتع بعد الكتابة لسنوات في القصة القصيرة والشعر.

الكاتبة جمل رأت أن عملها في مهنة المحاماة لا يتعارض مع الأدب وخصوصاً أن كلمات قليلة في عالم القانون تغير مسار قضية كما ساعدها عملها أكثر في اكتشاف النفس البشرية وخباياها وعدم جعلها الشماعة التي نلقي عليها أخطاءنا وامتلاكنا للإرادة والفكر الذي يجعلنا قادرين على تطويع حياتنا لذلك جاء الأبطال الأساسيون في الرواية “الوقت والضمير والحقيقة وحرية الاختيار”.

وتضمن الحفل قراءات مختلفة للعمل حيث رأى ابراهيم شعبان رئيس فرع اتحاد الصحفيين باللاذقية أن الكاتبة قدمت رواية يتداخل فيها الخيال مع الواقع تاركة للقارئ أن يتفتح على رؤاه لعملها من خلال شخوص تختلف عن شخوص الروايات التي اعتدنا قراءتها ما جعل البحث عن الذات هدف الرواية.

الصحفي جورج إبراهيم شويط وصف “ليس الأمر كما يبدو” بالعمل العاطفي الذي يغوص في أعماق النفس البشرية والشخصيات فيه يقودون أنفسهم نحو مصائرهم وفيه الجانب الروحي والبحث في سمو القيم والأخلاق إضافة إلى التشويق الذي تفرضه الأحداث البوليسية معتبراً أن الرواية استندت إلى أكثر من صيغة كالشعر والقانون وعلم النفس وعالم الخيال والدراما من خلال التقطيع السينمائي الذي نادراً ما نراه في الأعمال الروائية ما يجعلها برأيه تصلح لأن تكون عملاً درامياً للتلفزيون.

المحامي ووزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الأسبق حسان صفية وجد العمل مليئاً بالحب والحكمة وبحث الإنسان عن ذاته واختياراته الشخصية التي أرادت الكاتبة من خلالها القول: إن حرية الاختيار هي ما تعطي لحياة الإنسان القيمة والتفرد.

وتقع الرواية الصادرة عن دار دال للنشر والتوزيع في 239 صفحة من القطع الكبير.

سيرياهونم نيوز 6 – سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

المؤسسة العامة للسينما تعيد تأهيل صالات الكندي

تماشياً مع رغبة المؤسسة العامة للسينما في تقديم أفضل ما يمكن من أساليب العمل السينمائي، وتأكيداً لضرورة تأمين حالة عرض متقدمة ومتميزة لجمهورها، فإنها عملت ...