آخر الأخبار
الرئيسية » مختارات من الصحافة » هآرتس: ضبابية وقلق في إمكانيه التقدير لدى الاحتلال الإسرائيلي بشأن توجهات إيران المستقبلية خاصة بعد فوز رئيسي

هآرتس: ضبابية وقلق في إمكانيه التقدير لدى الاحتلال الإسرائيلي بشأن توجهات إيران المستقبلية خاصة بعد فوز رئيسي

كشفت صحيفة عبرية، عن وجود ضبابية وصعوبة في إمكانيه التقدير لدى الاحتلال الإسرائيلي بشأن توجهات إيران المستقبلية خاصة بعد فوز المحافظ إبراهيم رئيسي بانتخابات الرئاسة الإيرانية مؤخرا.

وأكدت صحيفة “هآرتس” في مقال كتبه يونتان ليس، أنه “يصعب على إسرائيل التقدير؛ إذا كانت إيران والدول العظمى قريبة من التوقيع على اتفاق نووي جديد، أو إذا كان انتخاب إبراهيم رئيسي رئيسا لإيران يشير لزيادة في التطرف سيؤدي لتفجير المحادثات والتقدم في مخطط طهران لإنتاج سلاح نووي قريبا”.

وأوضحت أنه “في الغد ستنتهي مدة التفاهمات التي تسمح لوكالة الطاقة النووية بالرقابة على المنشآت النووية في إيران، وبحسب مصادر إسرائيلية، يبدو أن استعداد إيران لتمديد الرقابة غير موجود حاليا، وهذا يدل على نيتها التوقيع على اتفاق أوسع”.

وذكرت أن نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أعلن الأحد الماضي عن فترة توقف في المحادثات التي استهدفت تمكين القيادة الإيرانية من إجراء مشاورات حول الموضوع، منوها إلى أن بلاده “قريبة أكثر من أي وقت مضى من الاتفاق، لكن ما زالت هناك فجوة وجسرها ليس مهمة سهلة”.

ونبهت الصحيفة، إلى أن “الجهات الاستخبارية في إسرائيل، بلورت مؤخرا ثلاثة تقديرات مختلفة حول مستقبل المحادثات؛ الأول- أن إيران معنية بالتوقيع على الاتفاق، لكنها تريد انتظار تسلم رئيسي لمنصبه في بداية شهر آب/ أغسطس القادم لتمكينه من الحصول على فضل هذه الخطوة والحصول على الشرعية الدولية”..

التقدير الثاني- أن “المحادثات بين إيران والدول العظمى قريبة من الانفجار، وتعيين رئيسي يبرهن على نية إيران طرح طلبات متطرفة في المفاوضات؛ طلبات لم يرغب المجتمع الدولي في الاستجابة لها”..

وأما التقدير الثالث- والذي “يحصل على الدعم حتى من شخصيات في المجتمع الدولي، يحذر من مناورة إيرانية مضللة، وبحسب هذا السيناريو: يتوقع أن تقوم طهران بصورة متعمدة بإبطاء وتيرة المحادثات مع الدول العظمى، الأمر الذي سيؤدي إلى المراوحة في المحادثات لبضعة أشهر، وخلال هذه الفترة تنوي إيران تسريع الجهود لتحقيق أهداف مهمة في المجال النووي، وستستخدم هذه الإنجازات كأداة ضغط في المفاوضات”.

ولفتت إلى أن التقدير الثالث، “يتفق مع أقوال وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن قبل أسبوعين، والذي بحسب حديثه، إذا لم يتم قريبا تحقيق تفاهمات على كبح المشروع النووي الإيراني، فإن “وقت الاختراقة” للتوصل لسلاح نووي يمكن أن يتقلص إلى بضعة أسابيع فقط”.

وبينت “هآرتس”، أن “وقت الاختراقة” هو “الوصفة للزمن الذي تحتاجه طهران لإنتاج كمية كافية من اليورانيوم المخصب بمستوى عال لصالح إنتاج قنبلة نووية واحدة، وليس له أي صلة بتطوير عناصر أخرى يحتاجها إنتاج القنبلة وإنهاء آلية التفجير”.

سيرياهوم نيوز 6 – رأي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

“ناشونال انترست” تكشف نقطة ضعف لحاملات الطائرات

إن حاملات الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية من طراز Nimitz على الرغم من أنها تعمل بالطاقة النووية تعتمد إلى حد بعيد على سفن المرافقة والطائرات التي ...