آنا عزيز الخضر:
بدأت فعاليات مهرجان المونو دراما بدورته الاولى في محافظة حماة برعاية وزارة الثقافة، حيث تشارك غالبية المحافظات السورية، ويدل ذلك إن دل على ازدهار هذا اللون المسرحي في المشهد الثقافي السوري، فسجله حافل بهذا اللون وبأعمال مونودرامية، وقد جسد المونودراما كبار النجوم السوريين من ( زيناتي قدسيه) الى (مها الصالح )(فيلدا سمور )( عبد الرحمن أبو قاسم)( نمر سلمون).. وغيرهم، حيث تمكن المسرحيون السوريون من الأبداع الخلاق في عالمه، وماالمهرجان إﻻ مؤشر اكيد على التميز والخلق في هذا اللون المسرحي.. من العروض من المحافظات كانت…(اتواستراد الموت)( حال الدنيا)( الكلام القديم)( منزل على الجبهة)( ليلة التكريم )كما ويرافق المهرحان محاضرات عدة منها.. تجربة المونودراما في المسرح الغربي، أيضا المسرح العربي في إعادة الاعتبار للعقل..
حول المهرجان وأهميته ومؤشراته تحدث الكاتب جوان جان، وله مسرحية مشاركة فقال:
تنبع أهمية إقامة مهرجان للمونودراما في محافظة حماة من كون فن المونودراما أصبح يستقطب اهتمام المسرحيين بشكل متزايد، بعد أن كان فنا مقصيا ومحدود التناول، حيث أصبحنا نشاهد في الموسم المسرحي الواحد العديد من الأعمال المونودرامية متباينة المستويات… و الأهمية الثانية للمهرجان هي إقامته في حماة التي أصبحت تحتضن سنويا عدة مهرجانات مسرحية، الأمر الذي يعكس غنى هذه المحافظة بالكوادر المسرحية الهامة والموهوبة،
وبالنسبة للعمل الذي اشارك قيه في المهرجان هو مونودراما ليلة التكريم التي تتحدث عن رجل متقاعد، يتلقى اتصالا هاتفيا، يتم إبلاغه فيه أنه سيتم تكريمه على أعلى المستويات، ويكون هذا الإبلاغ بمثابة الشرارة، التي تقدح ذاكرته، ليسترجع العديد من الأحداث، التي مر بها، والتي تتمحور حول حالات الظلم التي تعرض لها على مختلف المستويات في محيطه الاجتماعي، وفي العمل العديد من الحالات الأخرى، حيث تعرض للخيانة وللطعن في الظهر والتجاهل والاقصاء
سيرياهوم نيوز 6 – الثورة