اسماعيل جرادات:
دعا وزير التربية الدكتور دارم طباع إلى ضرورة تسليط الضوء على ما أنجزه المركز خلال الفصل السابق لاسيما تأليف مناهج اللغات الأجنبية بخبرات محلية ومنافسة للعالمية باسم ايمار تيمناً بالتاريخ السوري العريق وهو اسم منطقة على نهر الفرات، بعد أن كان يُستعان بدور نشر، ودفع مبالغ باهظة، منوهاً إلى تكريم لجان التأليف والتقويم عند إطلاق الكتب جميعها، التي ستطبق تجريبياً في بعض المحافظات.
وأكد على أهمية تطوير المحتوى الرقمي حيث تم البدء بالمنصات التي أثبتت حضورها بعد أن أصبح أكثر من 90٪من المناهج على المحتوى الرقمي للمنصات، وباتت الآلية واضحة للجميع، طالباً تحديد الهيكلية الإدارية الواضحة للمنصات مع التحلي بالمرونة للتطوير، لافتاً إلى ضرورة التهيئة للخطة الدرسية ومناقشتها من قبل مركزي القياس والتقويم التربوي، والمركز الوطني لتطوير المناهج التربوية خلال الأيام القادمة.
و تحدث الوزير طباع عن مفهوم التعلم الوجداني الاجتماعي، ووجوب الاستناد إلى الفنون والرياضة والأنشطة اللاصفية والمبادرات لتعزيزه، والتهيئة لمؤتمر يهدف إلى بناء هيكلية للتعليم الوجداني الاجتماعي بالتعاون مع المنظمات والكليات المعنية، والتفكير في إدخال مادة المسرح إلى الأدب العربي ومن خلال المبادرات، والتفكير بطريقة شائقة الكترونية لتطوير دفتر التحضير، حتى لا يكون عبئاً على المعلم، والعمل على وضع آليات جديدة للامتحانات بعد مناقشتها في مؤتمر يضم المربين، ولقاءات مع المديرين المركزيين، والترويج لهذه الآليات، ودراسة أثرها على المجتمع، مبيناً أهمية التكريم ودوره في التحفيز للعمل، مركزاً على الجوائز والميداليات والدروع والأوسمة، ووجوب إعدادها بالتعاون مع الجهات المعنية الشريكة، والتفكير بمجموعة من المقترحات ليكون التكريم ليس مادياً فحسب بل معنوياً.
ودعا الوزير طباع إلى استقدام الخبرات والاستفادة منها، ووضع برنامج لتأليف الكتب التفاعلية وتشكيل فريق عمل وفق خطة محددة لتكون الكتب جميعها تفاعلية ومتطورة حسب مساهمات المجتمع، والتركيز على تشجيع التسويق الخارجي، ومتابعة تأليف وتطوير مناهج التعليم المهني للإقلاع بموضوع التوجيه المهني.
وقدمت مديرة المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية الدكتورة ناديا الغزولي عرضاً تضمن ما نفذ من خطة المركز للربع الثاني للعام ٢٠٢١في مجالات التأليف والتدريب والتعلم عن بعد والاختبارات والبحث والدراسات، و خطته للربع الثالث وفق المجالات نفسها، وما نفذ من الميزانية المالية للمركز في النصف الأول للعام 2021،و تفاصيل لبنود الميزانية المالية، ورؤية المركز المستقبلية .
وعرضت مديرة مركز القياس والتقويم في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتورة ميسون دشاش تجربة المركز في التعاون مع الجامعة الافتراضية في مجال الامتحانات.
بدورها أكدت نقيب المعلمين في جامعة حلب،الدكتورة عهد حوري وجوب الاهتمام بالثروة البشرية والتركيز على منهجية البحث العلمي، وتوعية المجتمع بالتعليم المهني، واستثمار المنصات في هذا المجال.
وتحدث مدير مركز القياس والتقويم التربوي الدكتور رمضان درويش عن خطة عمل المركز في مجال تطوير آليات التقويم، فضلاً عن إنجاز دراسة تقييمية للحقائب التدريبية.
وأكد مدير الإعداد والتدريب جميل الطويل أهمية تطوير الاختبارات لقياس مهارات الأبناء وقدراتهم الفعلية.
سيرياهوم نيوز 6 – الثورة