يعد الحفاظ على ضغط الدم ضمن المعدل الطبيعي أمراً مهماً للوقاية من الكثير من المشاكل الصحية، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى. في حين أن هنالك العديد من العوامل التي تلعب دوراً رئيسياً في الحفاظ على ضغط الدم الطبيعي للجسم.
يوفر ضغط الدم أدلة حول مقدار العمل الذي يقوم به قلبك لضخ الدم عبر الشرايين، وهو يعد واحداً من العلامات الحيوية الرئيسية في الجسم، وهي:
– حرارة الجسم.
– معدل التنفس.
– معدل ضربات القلب.
هذه العلامات الحيوية تساعد على إظهار مدى أداء الجسم، فإذا كانت إحداها مرتفعة جداً أو منخفضة جداً، فهذه علامة على أن شيئاً ما قد يكون خاطئاً في صحتك.
حيث يتم قياس ضغط الدم باستخدام قراءتين مختلفتين، القراءة الأولى تسمى الضغط الانقباضي وهو الضغط داخل الشريان عندما ينكمش القلب لضخ الدم، وهذا هو الرقم الأول أو الأعلى في القراءة.
والقراءة الثانية تسمى الضغط الانبساطي وهو الضغط داخل الشريان بمجرد أن يستريح القلب بين الدقات، وهذا هو الرقم الثاني أو السفلي.
وتعدُّ قراءة ضغط الدم علامة حيوية فردية، مما يعني أنه يمكن أن تكون مختلفة بين شخص وآخر؛ فالبعض لديهم ضغط الدم منخفض بشكل طبيعي في كل الأوقات، في حين أن البعض الآخر قد يكون ضغطه أعلى من المعدل الوسطي، وبصفة عامة يعتمد ضغط الدم الشخصي على جنسك وعمرك ووزنك وتاريخك المرضي.
ولتسجيل ضغط الدم الطبيعي لدى البالغين، يجب أن يظهر ضغط الدم رقماً أعلى (الضغط الانقباضي) يتراوح بين 90 وأقل من 120 ورقماً سفلياً (الضغط الانبساطي) يتراوح بين 60 وأقل من 80.
تعتبر جمعية القلب الأمريكية أن ضغط الدم هو ضمن المعدل الطبيعي عندما تكون الأرقام الانقباضية والانبساطية في هذه النطاقات، فيما يتم التعبير عن قراءات ضغط الدم بـ”ملم زئبق”.
والقراءة العادية في ضغط الدم تكون أقل من 120/80 ملم زئبق وأكثر من 90/60 ملم زئبق لدى البالغين.
ويجب الحفاظ على نمط حياة صحي للمساعدة في منع ارتفاع ضغط الدم من التطور، كما يمكن أن تساعد التمارين الرياضية المنتظمة والأكل الصحي في الحفاظ على ضغط الدم ضمن معدله الطبيعي.
سيرياهوم نيوز 6 – الثورة