أعلن مرصد كوبرنيكوس الأوروبي للتغير المناخي أن شهر حزيران الماضي في أميركا الشمالية يعد أكثر أشهر حزيران حراً.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مدير المرصد كارلو بونتيمبو قوله اليوم إن شهر حزيران الماضي تجاوز بـ 2ر1 درجة مئوية المعدل الوسطي للحرارة بين عامي 1991 و2020 المسجل سابقا في هذه المنطقة.
وأضاف بونتيمبو: “ما حصل في كندا يشكل قفزة كبيرة مقارنة مع المستوى القياسي السابق.. يمكننا القول إن مستويات الحرارة القياسية هذه تذكير قوي بتأثير الاحترار المناخي على حياتنا”.
بدوره قال جوليان نيكولا المحلل في المرصد: “موجات الحر هذه لا تأتي من عدم فهي تسجل في إطار مناخ عالمي يزداد حراً ويجعلها أكثر ترجيحاً” موضحاً أن “موجات الحر التي سجلت الشهر الماضي في أميركا الشمالية وغرب روسيا وشمال سيبيريا هي أحدث أمثلة عن ميل سيتواصل وهو مرتبط بالاحترار المناخي”.
وخلال موجة حر استثنائي بدأت نهاية حزيران سجلت كندا مرات عدة مستويات
حرارة قياسية مطلقة وصلت إلى 6ر49 درجة مئوية في ليتون في 30 حزيران.
وأصبحت هذه المدينة الصغيرة الواقعة شمال شرق فانكوفر رمزا لهذه الأزمة فبعد هذه المستويات القياسية شهدت حرائق أتت على 90 بالمئة من أراضيها.
ويشكل تزايد موجات الحر واشتداد وطأتها في العالم مثالا واضحا إلى ارتفاع حرارة العالم المرتبط بالنشاط البشري.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا