ربا أحمد:
طلب محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى من نقابة النقل البري وبالتنسيق مع لجنة النقل واتحاد الحرفيين والعمال إعداد دراسة لتعديل تعرفة أجور السرافيس بحيث توضح الأسباب الموجبة، لأن الهدف هو استمرار خدمة النقل العام واستمرار عمل السائقين الذين يعتاشون من عملهم دون غبن بحق المواطن أو السائق، وذلك خلال اجتماع ضم قيادة شرطة المحافظة ومراقبي الخطوط والدوائر المعنية اليوم في المحافظة.
وأشار أبو سعدى إلى أن التسعيرة التي وضعت تمت وفقاً لقرار وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بتحديد نسبة الزيادة بين ٢٦ – ٢٨ %، وإن أي تعديل أو ملاحظة سيتم تبنيها وإعادة تقييم لها ولكن بأسباب واضحة، لاسيما وأن وزير التجارة الداخلية أكد تعاونه في هذا الأمر.
بدورهم نقابة النقل البري ومراقبو الخطوط أكدوا أن التعرفة الموضوعة مجحفة بحقهم، ولا تتناسب مع ارتفاع أسعار المازوت وقطع الغيار والزيوت، إضافة إلى اختلاف تضاريس كل منطقة وكمية استهلاكها للمازوت كالمناطق المرتفعة والخطوط الخارجية التي تستهلك تكييف، أو البعيدة التي تعود سرافيسها فارغة كالقدموس، أو التي تناوب يوم الجمعة ولا يسمح بتعبئتها، لافتين إلى أن هذه الأسعار ستؤدي إلى خروجهم من الخدمة وفيها ظلم كبير لهم.
متسائلين عن كيفية تعبئة شركات القطاع الخاص بكميات كبيرة من المازوت كشركة طائر الفينيق الأمر الذي يفقد المادة في الكازية المعتمدة.
مدير التجارة الداخلية يوسف حسن بيَّن أن مخصصات الشركة لا تتجاوز ١٨٧٠ ليتراً، بينما مخصصات السرافيس ١٩ وألف ليتر، والكمية المعبأة للكازية ٢٤ ألف ليتر، أي بزيادة ٤ آلاف ليتر، وتم ضبط ومخالفة الكازية مرتين.
وطالب محافظ طرطوس وضع معايير واضحة لجهة تعبئة شركات القطاع الخاص من كازية محددة أو من أي كازية لتعمل بسواسية وتحت المراقبة.
يذكر أن أصحاب السرافيس أضربوا عن العمل نتيجة اعتراضهم على تعرفة أجور النقل ما سبب مشكلة وأزمة نقل خانقة في المحافظة، وعليه تقرر استمرارهم بالعمل وفق التسعيرة الموضوعة لحين البت بالتسعيرة الجديدة وفقا للدراسة التي ستوضع من لجنة النقل بالتعاون مع نقابة النقل البري ومراقبي الخطوط والمديرين المعنيين
سيرياهوم نيوز 6 – الثورة