آخر الأخبار
الرئيسية » شكاوى وردود » استغلوا أزمة المواصلات واقتفوا أثر السرافيس … سائقو التكاسي في حلب يضاعفون تسعيرتهم

استغلوا أزمة المواصلات واقتفوا أثر السرافيس … سائقو التكاسي في حلب يضاعفون تسعيرتهم

| حلب- خالد زنكلو

الأحد, 18-07-2021

استغل سائقو التكسي في حلب أزمة المواصلات الخانقة التي تعيشها مدينة حلب، والتي تفاقمت برفع سعر ليتر المازوت إلى 500 ليرة سورية، وضاعفوا تسعيرتهم التي تزيد أساسا عن التعرفة المحددة لهم.
واقتفى سائقو تكسي الأجرة أثر السرافيس والميكروباصات التي تخدم خطوط المدينة، وامتنعوا عن حمل الركاب وإيصالهم إلى وجهاتهم إلا بتسعيرة تزيد على ضعف عداد التكسي، الذي يرفضون تشغيله، وتزيد عن الضعف في احايين كثيرة.
واشتكى ركاب لـ«الوطن» من غياب الرقابة على عمل سائقي التكسي وتقاضيهم تسعيرة التوصيلة على هواهم دون مراعاة المسافة الكيلومترية التي يقطعونها، على حين عزا آخرون ما يحدث من عدم ردع السائقين وتطبيق المخالفات بحقهم إلى ضعف ثقافة الشكوى في حلب لأن العديد من المتضررين بالعملية لا يثقون بجدوى الشكوى إلى الجهات المعنية في مثل هذه الحالات.
وأشار موظف لدى القطاع الخاص إلى أنه اضطر إلى دفع خمسة آلاف ليرة أجرة توصيلة لمسافة لا تزيد على 3 كيلو مترات، حيث رفض الكثير من السائقين وبعد مفاوضات معهم القبول بأقل من هذه التسعيرة، على حين قال آخر إن أجرة أقرب توصيلة ولو مئات الأمتار صارت تكلف ألفي ليرة.
والمراقب لعمل التكاسي بحلب، يلحظ مقدار الضغط الكبير الذي يتعرضون له لجهة زيادة عدد التوصيلات عن معدلها الرائج قبل تزايد حدة أزمة المواصلات الأخيرة جراء امتناع بعض أصحاب السرافيس والميكروباصات العمل على خطوطهم إلا بتعرفة مضاعفة عن التعرفة التي أقرها المكتب التنفيذي لمحافظة حلب أخيراً، ما دفع بالعديد من سائقي التكاسي إلى حمل أكثر من زبون في التوصيلة الواحدة والحصول على أجرة مضاعفة.
وأدى ذلك إلى تأخر طلاب الجامعة عن دروسهم في الجامعة بعد انتظار ساعات في مناطق سكنهم على أمل العثور على مقعد في وسائط النقل العامة على قلتها للوصول إلى مبتغاهم من دون إيجاد حلول جذرية على المدى القصير لحل مشكلة النقل التي غدت حديث الشارع الحلبي.
وقال «سمير. م» الطالب في كلية الهندسة الزراعية إنه تغيب يومين في الأسبوع الجاري عن كليته لعدم تمكنه من الاستحواذ على وسيلة نقل في ظل قلة عدد السرافيس وباصات النقل الداخلي وبعد حيه عن جامعة حلب «إذ اضطر إلى ركوب وسيلتي نقل ولا قدرة لي على ركوب التكسي لتقاضيها مبالغ كبيرة جداً يعجز والدي الموظف الحكومي عن تحملها».

(سيرياهوم نيوز-الوطن)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صعوبات وصول أهالي الريف للمدينة تشل الأسواق … أزمة النقل تؤثر على تجار طرطوس .. تراجع حركة الأسواق أدى إلى تسريح عدد كبير عن العمل

أزمة محروقات شديدة في محافظة طرطوس عامة وما رافقها من تراجع كبير في حركة الذهاب والإياب لدى معظم أبناء الريف  بسبب أزمة النقل التي أرخت ...