سعاد سليمان
الأمة التي مزقها الاستعمار , ووضع الحدود لها فصارت دولا , وممالك .. قضية تؤرق الانسان العربي النقي ..وفلسطين قلب هذه الأمة , ومصدر تاريخها الديني , والالهام .. صارت لعبة بيد الاستعمار .والقوانين يفرضها المستعمرون المتسلقون , والعملة ..حتى بتنا فرجة للعالم ..أما المقاومة – الشر – بالنسبة للأعداء فهي الطريق الوحيدة لعودة الحق إلى أهله .حقائق طرحها السيد الرئيس بشار الأسد خلال أدائه للقسم .. وبوضوح : إيران , وروسيا , والمقاومة أصدقاء , وواقع .. أما الاعداء فهم : أمريكا , وتركيا , والارهاب بوجوهه المتعددة من داعش والنصرة وغيرهم ..بلغة واثقة , وبلطف , ومحبة رسم السيد الرئيس الواقع منذ بداية الحرب على سورية , وحتى اليوم .. فكان الرجل الواقعي الذي وضع النقاط على الحروف ..عشر سنوات من الحرب الظالمة على سورية عنوانها الخيانة , والعمالة .. وتخرج منها سورية بربع عافية .. لكنها تخرج منتصرة , تمد يدها للسلام وصدرها للمحبة , دون التغاضي عن حقوق شعب , وبلد , وأمة .
المحبة لكل الأطياف , والأديان , لكل من وجد , وعاش فوق هذه الأرض بسلام ..ولمن انتظر مفاجآت , وعاش الحلم الوهمي ..أقول كما قال السيد الرئيس الذي تحدث عن واقع ينهض بشعبه البطل أولا , الشعب الذي تحمل الحرب , ونتائجها المؤلمة .. بجنود , وجيش بطل قدم الغالي , ولا أغلى من الروح .. التي كانت الفداء , والتضحية .واقعنا اليوم بحاجة لجهد كل فرد فيه , لنعيد بناء ما خربه الارهاب من نفوس وحتى بنيان .. بمحبة , وصدق , وعمل .لم يترك السيد الرئيس في خطابه أية قضية إلا وطرحها مشيرا إلى العدو بوضوح ومعانقا بكلماته كل شريف , ومحب لوطنه .. مؤكدا مقولته : الأمل بالعمل .. وفي مختلف المجالات , وأولها الزراعة .. ما قدمه السيد الرئيس هو واقع الحال , ثم الأمل , والطموح بالعمل حتى النصر المبين .
(خاص بسيرياهوم نيوز19-7-2021)