اختتمت في العاصمة العراقية بغداد فعاليات معرض “صنع في سورية” الذي استمر لمدة عشرة أيام ولقي احتفاء شعبياً غير مسبوق بالصناعة السورية وبيعاً مباشراً لم تشهده معارض دولية مماثلة أقيمت في بغداد خلال السنوات الماضية.
وسجلت أيام المعرض إقبال التجار العراقيين على إبرام عقود مع نظرائهم السوريين لتصدير المنتجات الصناعية والزراعية السورية إلى الأسواق العراقية.
وأكد تجار ومواطنون سوريون وعراقيون في تصريحات لمراسلة سانا في بغداد أن الإقبال الشعبي العراقي على اقتناء منتجات المعرض يعود إلى دقة الصناعة السورية ونقاء موادها الأولية وجمالية صنعها وتوافقها مع الذوق العراقي.
وقال الإعلامي الاقتصادي العراقي مازن محمد: “إن المنتجات السورية جميلة وأنيقة وتذكرنا بأيام جميلة عشناها في سورية بلدنا الثاني ونحن نحبها جداً ونتمنى أن تتكرر مثل هذه المعارض”.
بدورها قالت العراقية منى حسين: إن “المنتجات السورية تطورت كثيراً عن السابق بما يؤكد أن السوري يحول التحديات إلى منجزات حيث سحرتنا رائحة الصابون والزعتر والزيت والألوان الزاهية والمبهجة للألبسة”.
من جهته أكد الزائر العراقي وحيد الحداد أن “السوريين متميزون بكل شيء من صناعة الألبسة والكهربائيات والمنظفات إلى الحلويات والأطعمة فهم يتربعون على قمة صناعتها” معرباً عن محبته للشعب السوري الشقيق بالدم والتاريخ والثقافة للشعب العراقي.
بينما أكد الصحفي العراقي صلاح اللامي أن المنتجات السورية لها باع طويل وهذا المعرض ليس الأول الذي يقام في العراق وهو معرض مهم جداً ومميز والإقبال عليه كان كبيراً جداً مشيراً إلى أنه رغم المنافسات الدولية الشديدة على حيازة رضا الأسواق العراقية لكن البضاعة السورية لها الأولوية.
من جهتها أعربت الصناعية السورية المشاركة في المعرض ديما درويش عن سعادتها بالنجاح الكبير له وأملها بأن تكون هناك فرص لشراكة سورية عراقية في مختلف مجالات الصناعة والاقتصاد.
كما أعرب التاجر السوري أحمد توتنجي عن إعجابه بالإقبال الشعبي العراقي على المعرض والذي سيدفع حتماً للمشاركة في جميع المعارض المقبلة.
وأشار الحرفي السوري علاء الخراط إلى نجاح المعرض مؤكداً أن الإقبال الشعبي على اقتناء المصنوعات السورية كان كبيراً جداً في حين أكد الصناعي السوري أسامة الأعور أهمية الإقبال الشعبي العراقي الكبير على المنتجات السورية وهو ما يدفع إلى مزيد من التطور والاهتمام بها.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا