مريم إبراهيم:
أقامت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع منظمة العمل الدولية وبمشاركة أصحاب العمل والعمال ورشة عمل “ثلاثية حول المراقبة الفعالة للامتثال في مكان العمل مع تدابير وقائية لجائحة فيروس كورونا المستجد”.
وخلص المشاركون في الورشة إلى جملة من التوصيات منها اعتبار “مرض كوفيد” مرضاً مهنياً لكافة قطاعات العمل، والإسراع بتأمين اللقاح اللازم للمنشآت كافة وفي القطاعات التي تضم عدداً كبيراً من العمال والمراجعين، وتفعيل العمل عن بعد في الجهات الحكومية والخاصة مع تأمين وسائل الحماية اللازمة، بالإضافة للعمل على إنشاء مركز صحة وسلامة مهنية لدى اتحادات الغرف لتكون مرجعية لأصحاب العمل، وزيادة زيارات تفتيش العمل والصحة، وأن تكون هذه الزيارات موثقة بالصور، وتكثيف الدورات التثقيفية من قبل المنظمات الدولية والاتحاد العام لنقابات العمال واتحادات غرف الصناعة والتجارة والسياحة والتوعية حول مخاطر الفيروس والوقاية منه.
وكانت الورشة قد استمرت ثلاثة أيام بمناقشة العديد من المحاور تحت عنوان المراقبة الفعالة للامتثال في مكان العمل مع تدابير وقائية لجائحة فيروس كورونا المستجد. وركزت في أهدافها على تعزيز معارف المشاركين ومهاراتهم حول فيروس كورونا المستجد وآثارها على سوق العمل، ووضع معايير ومبادئ توجيهية لمعالجة مسألة الفيروس على الصعيد الوطني، والسلامة والصحة المهنية كوسيلة لحماية العمال من الجائحة، وتزويد المشاركين بالمهارات المطلوبة لرصد الامتثال في مكان العمل مع تدابير مراقبة الجائحة، بالإضافة لمعالجة الجائحة من خلال الجهود المشتركة على المستوى الوطني، والاستخدام الفعال لقائمة العمل المرجعية لمنظمة العمل الدولية بشأن منع وتخفيف من آثار الفيروس بالعمل
سيرياهوم نيوز 6 – الثورة