بلال أحمد
أقامت السفارة الهندية بدمشق احتفالاً ثقافياً منوعاً بمناسبة مرور 75 عاماً للاستقلال عن الاحتلال البريطاني.
وعبر السفير ماهيندر سينغ كانيال في كلمة له عن شكره لدمشق والسوريين لأنهم استطاعوا أن يقدموا مزجاً بين الثقافتين الهندية والعربية معتبراً أن الثقافة أهم معايير التطور في المجتمعات وتعبر عن التنوع الفكري والحضاري وتقبل الأخر.
ولفت السفير كانيال إلى أهمية الثقافة الهندية مشيراً إلى دور المهاتما غاندي الأب الروحي للهند فيها وما اتصفت به وشمولية ودعوة إلى السلام واحتضانها للمعلمين والفلاسفة الذين نشروا الحب والسلام التي ما تزال رسالة هذا البلد لليوم.
مازن عيسى رئيس اللجنة العليا لليوغا والطاقة في سورية أوضح أن استقلال الهند استلهم من مشروع الحكيم غاندي اللاعنف وأن فلسفة وتعاليم اليوغا ذات الأصول الهندية تقوم على ثقافة التسامح مع الجميع لافتاً إلى أهمية الرياضة والحاجة إليها في سورية خاصة في ظل الحرب الإرهابية.
وأدت الراقصة وفاء جديد رقصات من ثقافة الهند وبوليود كما قدمت العازفة علا قرجولي عزفاً منفرداً للبيانو مؤلفاً من مقطوعات شرقية وغربية.
وعرض فيلم وثائقي يحكي تاريخ الهند الذي يقوم على المعرفة والعلم والشجاعة إضافة إلى الفلسفة الروحانية وكفاح شعبها لتحقيق الاستقلال عن الاحتلال البريطاني بعد تضحيات كبيرة واعتمادها ثلاث ركائز هي الحضارة والنظافة والنقاء وقد قال البريطانيون بعد رحيلنا ستتدهور الهند ولكنها أصبحت بعد مرور 75 عاماً على الاستقلال من البلدان الأكثر حضارة ورقياً.
واختتم الراقصون في اللجنة العليا لليوغا الاحتفال برقصات من نوع الزوما إضافة إلى رقصات اليوغا.
سيياهوم نيوز 6 – سانا