قالت شركة “أسترازينيكا” البريطانية امس الجمعة، وفق دراسة متقدمة، إن علاجاً بالأجسام المضادة تقوم على تطويره حقق الهدف الأساسي في الوقاية من مرض “كوفيد-19″، مما يضع الشركة على المسار الصحيح لتقديم بديل محتمل للقاحات لمن يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
وقالت “أسترازينيكا” إن المزج بين نوعين من الأجسام المضادة، والذي اكتشفه في البداية المركز الطبي التابع لجامعة “فاندربلت”، قلّص بنسبة 77 في المئة خطر الإصابة بمرض “كوفيد-19” مصحوباً بأعراض.
وأضافت أن أكثر من 75 في المئة من المشاركين كانوا يعانون من أمراض مزمنة، بعضها مرتبط بضعف استجابة المناعة للقاحات.
وتمثل النتائج التي توصلت إليها “أسترازينيكا” تغيراً في حظوظ الشركة، التي قالت في شهر حزيران/يونيو الماضي، إن دراسة أصغر خلال المراحل المتأخرة فشلت في تقديم أدلّة على أن مزيج الأجسام المضادة يحمي من خالطوا مصاباً من العدوى بالمرض.
وكانت تجربة سريرية أميركية، أكدت أن لقاح “أسترازينيكا” فعال بنسبة 79% للوقاية من فيروس كورونا. وأن اللقاح الذي طورته أسترازينيكا وجامعة أكسفورد يوفر حماية كاملة ضد أسوأ نتائج المرض مع عدم التسبب في أي آثار جانبية خطيرة.
(سيرياهوم نيوز-الميادين ٢١-٨-٢٠٢١)