آخر الأخبار
الرئيسية » الرياضة » المتوجون بدورة ألعاب جريح الوطن: التتويج حافز لتحقيق ميداليات في البطولات الخارجية ورفع علم سورية

المتوجون بدورة ألعاب جريح الوطن: التتويج حافز لتحقيق ميداليات في البطولات الخارجية ورفع علم سورية

ممارسة الرياضة مفيدة لتحسين الوضع النفسي والصحي وانطلاقة جديدة للعودة للحياة الطبيعية والدخول في عالم المنافسات الرياضية وتحقيق الإنجازات لرفع علم سورية خلاصة ما أكد عليه المشاركون في دورة العاب جريح الوطن المقامة حالياً في مدينة الأسد الرياضية في اللاذقية.

وفي تصريح لـ سانا أوضح الجريح نجم الدين حسون الحاصل على الميدالية الذهبية في بطولة القوة البدنية لوزن 80 كغ أن حصوله على الميدالية الذهبية حافز له لمواصلة التدريب الجاد والإعداد بشكل جيد بهدف تحقيق ميداليات براقة في البطولات الخارجية لرفع علم سورية بالمحافل الرياضية كما فعل بميادين القتال لافتاً إلى أن هذه البطولة فرصة حقيقية للمنافسة والاحتكاك وكسب الخبرة داعياً في الوقت نفسه رفاقه الجرحى للخروج من منازلهم وممارسة أي نشاط رياضي أو اجتماعي أو ثقافي ليكونوا فاعلين في المجتمع.

أما الحاصل على ذهبية وزن 54 كغ بالقوة البدنية ماجد نحال فوصف الدورة بأنها مبادرة نوعية ومتميزة ومفيدة جداً لجميع المشاركين نفسياً وبدنياً وصحياً كاشفاً أن إحرازه أول ذهبية سيكون حافزاً له للمشاركة في البطولات القادمة ضمن صفوف المنتخب الوطني لرفع علم سورية فيها كما رفعه على جبهات القتال مع رفاقه أبطال الجيش العربي السوري.

ودعا حسن الأذرع الذي أحرز ذهبية وزن 65 كغ بالقوة البدنية رفاقه الجرحى للمشاركة بالبطولات القادمة لأنها فرصة جيدة للدخول في ميدان المنافسة والعودة بقوة للحياة الطبيعية مشيراً إلى أنه يسعى لتحسين وضعه وأرقامه للمشاركة بالبطولات القادمة.

أما صاحب فضية القوة البدنية لؤي أبو شاهين فقال: إن التتويج فخر لكل رياضي وسأبدأ بالتحضير وفق برنامج تدريبي خاص تشرف عليه نخبة من المدربين الوطنيين أبرزهم فراس ميرو ومهران الحرستاني ومحمد الحايك لتحقيق المزيد من الإنجازات والميداليات البراقة بالبطولات القادمة وأولها غرب آسيا بعد ثلاثة أشهر وبطولة العالم في عام 2024.

وبدوره لاعب القوة البدنية الجريح علام سليمان بين أن الدورة نشاط رياضي نوعي ومتميز ساعدنا على التعرف على أصدقاء جدد وتحسين وضعنا الصحي والنفسي وهي انطلاقة جديدة لجميع المشاركين الذين تدربوا وزادوا من قوة أطرافهم وتحسنت أوضاعهم وقدراتهم بشكل ملحوظ وأصبح من خلالها يدرك القدرات الكبيرة التي يمتلكها الإنسان بإرادته القوية ويتحدى إصابته ليتغلب عليها والعودة للحياة من بوابة جديدة.

ورأى لاعب القوة البدنية علي شداد أن الدورة تحفيزية وبداية لمرحلة جديدة من الحياة لجميع المشاركين لأنها أسهمت في تحسين الوضع الصحي والنفسي والبدني وكانت لها فوائد كثيرة منها التخفيف من المعاناة والدخول في ميدان المنافسات والبطولات التي سنعد لها مستقبلاً لرفع علم سورية وندعو جميع رفاقنا الجرحى للخروج من منازلهم وممارسة الرياضة لأنها حياة جديدة.

ووصف مدرب المنتخب العراقي غزوان هاشم دورة ألعاب جريح الوطن الأولى بأنها ناجحة جداً من كل النواحي وهي فرصة جيدة لتحفيز الأبطال المشاركين على تجاوز الحالة النفسية التي يعانون منها بسبب إصابتهم مبيناً أن مشاركة العراق اقتصرت على بطولتي السباحة والقوة البدنية وستكون هناك مشاركات أوسع في البطولات القادمة.

وأكد كل من وسيم خضور وخليل محمود وعبد الرحمن حمروش الفائزين بمسابقة رمي الرمح من وضعية الجلوس أن المشاركة جيدة وبناءة والمنافسة قوية وكانت فرصة لنا لتحسين أوضاعنا النفسية والصحية والبدنية وزادت من قوة عضلاتنا ومرونتها وخلقت أجواء اجتماعية ورياضية رائعة بين المشاركين الذين تغلبوا على جراحهم بإرادة التحدي لمتابعة الحياة بمجال الرياضة وتحقيق البطولات.

سيرياهوم نيوز 6 – سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

حلم المونديال تحقق لمنتخبنا والمطلوب تكرار التجربة

    مؤيد البش ناصر النجار   الحلم الكروي تحقق باللعب مع منتخب مونديالي وعلى ملعب مونديالي في بروتوكول مونديالي، في مشاهد جميلة دلت على ...