آخر الأخبار
الرئيسية » شكاوى وردود » أزمة النقل تتفاقم في حمص.. ووسائط النقل لا تلبي نصف الاحتياج … مدير النقل الداخلي: نقص في السائقين .. 2500 سرفيس لم تجدد رسومها منذ عام 2011 معظمها محروقة

أزمة النقل تتفاقم في حمص.. ووسائط النقل لا تلبي نصف الاحتياج … مدير النقل الداخلي: نقص في السائقين .. 2500 سرفيس لم تجدد رسومها منذ عام 2011 معظمها محروقة

حمص – نبال إبراهيم

الأحد, 29-08-2021

عشرات الشكاوى تصل إلى «الوطن» من المواطنين بالمدينة والريف يومياً تتحدث عن معاناتهم اليومية في قطاع النقل، نتيجة للازدحامات الكبيرة للمواطنين بسب قلة عدد السرافيس وباصات النقل الداخلي العاملة على مختلف الخطوط في المدينة والريف.
وأشارت بعض الشكاوى الواردة إلى أن عدد الباصات والسرافيس العاملة حالياً على الخطوط الداخلية والخارجية في المدينة والريف لا تلبي 50 بالمئة من احتياجات الركاب، علاوة على الازدحامات الكبيرة التي تحدث داخل وسائط النقل العامة، وعدم مراعاتها لأي إجراءات احترازية في عدم الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
من جانبه بيّن عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة حمص منهل خضور لـ«الوطن» أن قلة وسائل النقل وخاصة السرافيس تشكل تحدياً، لافتاً إلى أنه وبهدف إيجاد حلول قررت اللجنة المشتركة لنقل الركاب إعادة تشكيل ورسم لخطوط النقل ضمن المدينة، بحيث ستكون هناك خطوط رئيسة وأخرى فرعية تخدم كافة مراكز وأحياء المدينة بأقصر مدة ومسارات ممكنة، مؤكداً أن عملية تعديل المسارات والخطوط ستكون على أرض الواقع خلال أيام قليلة والتي من شأنها العمل على تخديم أكبر عدد ممكن من المواطنين وتخفيف الازدحامات بشكل عام.
وأضاف خضور: يتم العمل على رفد المدينة بسرافيس لوحاتها المرورية من خارج المحافظة لتدعيم خطوط النقل الداخلية فيها، موضحاً أنه يتم منح موافقة للسرافيس من خارج المحافظة من ذوي الشهداء بموجب وثيقة استشهاد وللراغبين بالعمل ضمن المدينة، وذلك بعد نقل هذه السرافيس إلى مديرية نقل حمص وتخصيصها بلوحات مرورية جديدة وتوزيعها على خطوط المدينة.
وأشار إلى أنه تتم معالجة الازدحامات والاختناقات التي تحدث على بعض الخطوط بتحويل باصات للنقل الداخلي لتداركها في حينها، وكل تلك الحلول إسعافية وغير كافية، وأن الحل الوحيد هو بتدعيم الخطوط بباصات النقل الداخلي والسرافيس سواء ضمن المدينة أم خارجها.
ولفت خضور إلى أن عدد السرافيس العاملة بالفعل ضمن المدينة يبلغ نحو 795 سرفيساً، مشيراً إلى أن لجنة النقل بالمحافظة تعمل على مراقبة الخطوط الداخلية على مدار اليوم، وتم تكليف لجان الأحياء والمخاتير من قبل مجلس مدينة حمص للمساعدة في عملية مراقبة كل الخطوط والسرافيس المتسربة على مدار الساعة ووضع مراقبين في بداية كل خط وفي نهايته والإعلام عن السرافيس غير الملتزمة على الفور لاتخاذ الإجراءات القانونية أصولاً.
وكشف خضور عن حجز 33 سرفيساً وإيقاف بطاقاتها الإلكترونية وحرمانها من مخصصاتها من مادة المازوت مؤخراً لمخالفة عدم العمل على الخطوط وعدم التزام أصحابها بالعمل على الخطوط المخصصة لها.
وبيّن أن عدد السرافيس العاملة على خطوط الريف تبلغ 1230 سرفيساً، وأن عدد السرافيس المتسربة وغير الموجودة على الخطوط بشكل نهائي 700 سرفيس، منوهاً إلى أن هناك خطة لإعادة كل السرافيس المتسربة وتوزيعها على خطوط الريف لتخديم المواطنين وتخفيف الازدحامات، مشيراً إلى عدد السرافيس خارج الخدمة ولم تجدد رسومها في مديرية النقل بحمص منذ عام 2011 يصل إلى نحو 2500 سرفيس معظمها مدمرة أو محروقة.
بدوره أكد مدير الشركة العامة للنقل الداخلي في حمص علي الحسين لـ«الوطن» عدم كفاية باصات النقل الداخلي لتخديم كامل أحياء المدينة، خاصة أن الشركة تقوم بتحمل أعباء إضافية عند الحاجة وفي أوقات معينة من خلال سد النقص الذي يحدث في بعض الخطوط وفي أوقات الذروة.
وأشار إلى أن نقص اليد العاملة وخاصة السائقين والفنيين بالشركة نتيجة التسرب الذي حدث في الشركة خلال سنوات الحرب، أدى إلى اكتفاء الشركة بتشغيل وردية نهارية واحدة لعدم إمكانية تشغيل وردية ثانية مسائية أو تشغيل باصات أخرى.
وأشار الحسين إلى أن عدد الباصات الإجمالي في الشركة 114 باصاً منها 65 باصاً تعمل بشكل فعلي في المدينة، وباقي الباصات قيد الصيانة الخفيفة والإصلاحات الدورية والشركة جاهزة لإصلاحها بشكل كامل ووضعها في الخدمة تدريجياً فور توفر السائقين والفنيين لتشغيلها، مؤكداً الحاجة إلى 150 سائقاً و40 فنياً، لافتاً إلى أن الشركة رفعت كتاباً إلى وزارة الإدارة المحلية والبيئة لسد احتياجاتها وحالياً نحن بانتظار إعلان الوزارة عن مسابقة لتعيين حاجة الشركة من العمال

(سيرياهوم نيوز/الوطن)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الألبسة الشتوية لـ” الأجسام اللبّيسة” والجيوب الدافئة.. ومسؤول تمويني يشهر سيوفاً من خشب

يأتي الشتاء حاملاً معه لكل أسرة أعباء تأمين الاحتياجات الضرورية لاستقباله من مؤونة وتدفئة، وتعتبر “الكسوة” الشتوية ضرورة ملحة، لكن ارتفاع أسعارها في “ماراثون” جنوني أمام ضعف ...