قال عمرو سالم وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك انه رغم التحسن الواضح في نوعيّة الخبز في عدّة أفران، إلّا أن واقع عمليّة توزيع الخبز ووصوله من الفرن إلى المواطن ما تزال غير لائقة ولا مقبولة لان المعتمدين لا يملكون سيّارات مجهّزة لنقل الخبز وبالتالي فهو يكدّس في صناديق السيارات السياحيّة وتضغط وتصل إلى المواطن بحالة رديئة …وكان من المفترض وجود شركة ناقلة مجهّزة بسيّارات خاصّة بهذه العمليّة لتحفاظ على الخبز بنوعيّة جيدة. ونحن نبحث عنها دون ايّة زيادةٍ في السعر … واضاف سالم في منشور على صفحته :أمّا ما يتعلّق بحصص المواطنين والأسر من الخبز، فقد وضعت ضمن الطّاقة للمطاحن وإذا تمّت زيادتها، فسوف يحرم بعض المواطنين من الخبز ويتم الآن الإصلاح المتلاحق للمطاحن لرفع طاقتها، رفعاً كبيراُ … أمّا ما نشاهده هنا أو هناك من شخصٍ يتحدّث على الكاميرا ويقول أنا عدد أفراد عائلتي كذا ولم أستلم مخصصاتي منذ عشرة ايّام واليوم أعطوني ربطة واحدة، فهذا غير صحيح على الإطلاق. كل مواطن يحصل البطاقة الإلكترونيّة يحصل على مخصّصاته كاملةً دون أيّ استثناء … وقد راجعت بنفسي العديد من تلك الحالات ليتبين انه استلم مخصصاته من فرن ويذهب بعض دقائق إلى فرن آخر ويقول أنّهم رفضوا تسليمي … وقال:وكما كنت صريحاً دائماً، فأكرّر ما قلته سابقاً أن طريقة الدعم الخالية تترك ثغرات كثيرة للفساد وغيره … ونحن نبحث مع الوزارات الأخرى وفي مجلس للوزراء طريقةً جديدة تجعل الدعم أجدى وأفضل … لا يمكن حلّ الأمور كلّها بين يومٍ وليلة، لكنّ المواطن هو السيّد والفقير فوق الرأس وسنعمل كل يوم وكل ليلة على التحسين. بإذن الله … وستبقون أنتم البوصلة والسّادة. وإذا لم أستطع الردّ على كل تعليق أو رسالة، إلّا انّني أؤكد لكم أن كل تعليق او رسالة تتابع ويتم حلّها ضمن اختصاص الوزارة وسياسة الدّولة والحقّ …
(سيرياهوم نيوز-صفحة الوزير31-8-2021)