آخر الأخبار
الرئيسية » تحت المجهر » الراعي دعاهم للعودة إلى بلادهم … تقرير أممي: اللاجئون السوريون في لبنان يكافحون للبقاء على قيد الحياة

الراعي دعاهم للعودة إلى بلادهم … تقرير أممي: اللاجئون السوريون في لبنان يكافحون للبقاء على قيد الحياة

أكدت الأمم المتحدة، أمس، أن ​اللاجئين السوريين​ في ​لبنان​ يكافحون للبقاء على قيد ​الحياة​ وسط أسوأ أزمة اجتماعية واقتصادية تضرب البلاد، مشيرة إلى أن أغلبيتهم يعتمدون على التسول أو اقتراض المال، على حين طالبهم البطريرك الماروني بشارة الراعي بـ«العودة إلى بلادهم».
وقالت الأمم المتحدة في تقرير نقلته وكالة «سبوتنيك»: إن «9 من كل 10 لاجئين سوريين لا يزالون يعيشون في فقر مدقع، وجميع اللاجئين السوريين تقريباً باتوا عاجزين عن توفير الحدّ الأدنى من الإنفاق، وأغلبية اللاجئين السوريين يعتمدون على التسول أو اقتراض المال».
وأضاف التقرير: إن «60 بالمئة من عائلات اللاجئين السوريين في لبنان تعيش في مساكن معرضة للخطر، و30 بالمئة من الأطفال اللاجئين السوريين لم يدخلوا المدرسة قط، و49 بالمئة من عائلات اللاجئين تعاني من انعدام الأمن الغذائي».
وتقوم الحكومة السورية بجهود حثيثة لإعادة اللاجئين السوريين في دول الجوار والدول الغربية، وأكد المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين، الذي عقد في تشرين الثاني الماضي بدمشق في بيانه الختامي، مواصلة الحكومة السورية جهودها لتأمين عودة اللاجئين من الخارج وتأمين حياة كريمة لهم، واستعدادها ليس لإعادة مواطنيها إلى أرض الوطن فحسب، بل مواصلة كل الجهود لتوفير عيش كريم لهم، لكن دولاً إقليمية وغربية داعمة للإرهاب في سورية تعرقل عودة هؤلاء اللاجئين بهدف الضغط على الحكومة السورية من خلال هذا الملف في المفاوضات السياسية.
ويعيش لبنان أزمة غير مسبوقة، مع نقص الوقود والطعام والمواد الضرورية الأخرى نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد وانخفاض قيمة العملة.
ووصف البنك الدولي هذه الأزمة بأنها الأسوأ على المستوى العالمي منذ قرن ونصف القرن.
على خط موازٍ، وفي كلمة له في المجلس الاقتصادي الاجتماعي ببيروت، قال الراعي حسب موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني: «ما يقلقنا إضافة إلى هجرة شعبنا، تزايد عدد اللاجئين والنازحين الذين بلغوا نصف سكان لبنان».
وأشار إلى أنه «عدا عن كون هذا التزايد ثقلاً اقتصادياً كبيراً، فإن هذا الواقع يشكل عبئاً اقتصادياً ثقيلاً على لبنان وخطراً سياسياً وديموغرافياً وأمنياً وثقافياً».
ودعا الراعي الجميع للسعي لحل قضية ​اللاجئين الفلسطينيين​ وعودة ​اللاجئين السوريين​ لبلادهم الذين وجه لهم رسالة قال فيها: «عودوا إلى بلادكم وتابعوا تاريخكم وثقافتكم، وإن لم تعودوا تكونوا أنتم من تقيمون الحرب الثانية بهدم ثقافتكم وتاريخكم، ونطالب بذلك بكل محبة».

سيرياهوم نيوز 6 – الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

قيادي بحركة “حماس”: لا صفقة تبادل مع إسرائيل دون وقف الحرب على غزة وهناك اتصالات لتحريك المفاوضات ونتنياهو العقبة

قال القيادي في حركة “حماس”، خليل الحية، إن اتصالات تجري حاليا لتحريك ملف المفاوضات، مؤكدا أن الحركة تبدي مرونة تجاه ذلك، وأنه لا صفقة تبادل ...