الرئيس التونسي قيس سعيّد يلتقي المكلَّفةَ تأليفَ الحكومة، ويطّلع منها على سير عملية التأليف.
أكد الرئيس التونسي، قيس سعيّد، أنّ الحكومة ستتألَّف خلال الساعات المقبلة، واتَّهم “جهات بالتآمر، واستجلاب التدخُّل الأجنبي في شؤون البلاد”، مشدّداً على أن “تونس ليست تحت وصاية أيٍّ كان”.
والتقى سعيّد المكلَّفةَ تأليفَ الحكومة نجلاء بودن، واطَّلع منها على سير عملية التأليف. وكانت مصادر أفادت الميادين، في وقت سابق، بأنّه “سيتم الإعلان عن الحكومة الجديدة خلال الساعات القليلة المقبلة”.
والتقى الرئيس التونسي أيضاً المكلَّفَ إدارةَ وزارة الداخلية، رضا الغرسلاوي. وأكدّ سعيّد أنّ “الحريات في البلاد مضمونة، وأنّ محاكمة مدنيين أمام القضاء العسكري كانت استناداً إلى القانون”.
وشدَّد سعيّد على ضرورة أن “تحترم الدول والمؤسسات الدولية إرادةَ الشعب التونسي”.
وأمس السبت، نظّم حزب العمال التونسي وقفةً احتجاجيةً أمام المسرح البلدي في العاصمة، رفضاً لتدابير الرئيس سعيّد الاستثنائية، ومُطالِبةً بإنهائها.
ووسط حضورٍ أمني كثيف، رفع المحتجّون عدة شعارات، بينها “الديمقراطية الشعبية هي الحل”، و”لا لتجميع السلطات”، و”لا لإملاءات البنوك الأجنبية”.
في المقابل، علّق الرئيس التونسي على التظاهرات المؤيّدة له وسط العاصمة ومدن أخرى، قائلاً إنّ “عدد الذين خرجوا إلى الشوارع وصل إلى 1.8 مليون شخص تقريباً، ولم يُدفَع إليهم أي أموال”.
وأكّد سعيّد أنّه لن يتراجع أبداً عن التطورات، ولن يتعامل مع مَن “باعوا أوطانهم”، معلناً أنّ “من يريد التنكيل بالشعب سيواجَه بصرامة، وسيدفع الثمن باهظاً”.
سيرياهوم نيوز- الميادين 10-10-2021