الرئيسية » تحت المجهر » نصرالله يتّهم القاضي البيطار بـ«التسييس»… ويحذّر من «كارثة كبيرة»

نصرالله يتّهم القاضي البيطار بـ«التسييس»… ويحذّر من «كارثة كبيرة»

جدّد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، امس، اتهامه المحققَ العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، طارق البيطار، بـ«الاستنسابية والتسييس، وأنه يعمل بالسياسة ويعمل بالاستهداف السياسي، ولا يريد أن يصل إلى الحقيقة»، محذّراً من «كارثة كبيرة سيذهب إليها البلد إن أكمل القاضي بهذه الطريقة».


وقال نصرالله، في كلمة له، إن لدى حزب الله «إشكالات حول الملف وما يحصل خطأ كبير جداً جداً جداً جداً، ولن يوصل إلى الحقيقة في التحقيقات»، موجهاً نداءً إلى مجلس القضاء الأعلى بأن «ما يحصل لا علاقة له بالعدالة أو القانون، وعليه أن يحلّ الأمر، وإذا لم يقم بذلك على مجلس الوزراء أن يقوم بحل هذا الأمر، ونحن نتكلم باسم شريحة كبيرة في هذا البلد، ومن حقّنا أن تجيبوا علينا».

وفي ملف الانتخابات النيابية، أكد نصرالله ضرورة إجراء الانتخابات النيابية في موعدها، معلناً تأييد حزب الله مشاركة المغتربين في الانتخابات «رغم أنه في الاغتراب لا تكافؤ للفرص في الترشيح ولا بالحملات الانتخابية ولا بممارسة الاقتراع بحرية، خصوصاً بالنسبة إلى حزب الله».

وبالنسبة إلى أزمة الكهرباء، شدّد نصرالله على حاجة البلد إلى «حل جذري»، مطالباً الحكومة بأن «تكون الكهرباء أولوية في جدول الأعمال لأخذ البلد إلى طريق الحل، وليس فقط عبر المسكّنات».

وأشار نصرالله إلى وجود عروض متنوّعة من الشرق والغرب لحل مشكلة الكهرباء، داعياً إن كان هناك فيتو أميركي لعدم حل هذه المشكلة إلى «الإعلان عن ذلك، ليُبنى على الشيء مقتضاه».

كذلك، أكّد نصرالله أنه «ينبغي الرد على العرض الذي قدّمه وزير الخارجية الإيراني لحل مشكلة الكهرباء في لبنان»، معرباً عن خشيته من أن يكون المطلوب هو «انهيار قطاع الكهرباء لتبرير خيار الخصخصة».

وحول استقدام المازوت الإيراني إلى لبنان، أوضح نصرالله أن العملية لا تزال في المرحلة الأولى، معلناً أن المرحلة الثانية «ستبدأ في تشرين الثاني المقبل ضمن عنوان التدفئة للعائلات».

كذلك، أعلن نصرالله تجديد هبة المازوت لذات الفئات المحددة سابقاً لشهر إضافي. وقال إن حزب الله قرّر حالياً «الاستمرار بأولوية مادة المازوت، وقد قمنا بتأجيل استقدام البنزين لأن هناك أولوية للمازوت»، موضحاً أن «أولوية المازوت لأننا قادمون إلى فصل الشتاء، ولأن طوابير الذل على محطات البنزين انتهت، وهذا ما كنا نريده».

(سيرياهوم نيوز-الاخبار)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

حلفاء كييف يستعدون للأسوأ: «التنازل» عن الأراضي حتمي؟

ريم هاني       لم يعلن أي من الرئيسين، الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أو الروسي فلاديمير بوتين، عن شروطهما التفصيلية لإنهاء الحرب في أوكرانيا ...