أكد قائد “الجبهة الداخلية” للاحتلال الإسرائيلي، أوري غوردين، أنّ “إسرائيل لا تسعى إلى حرب مع حزب الله، لكنّها تتوقّع أن تُستهدف بألفي صاروخ في اليوم في حال اندلع نزاع مسلّح بين الطرفين”.
وقال الجنرال الإسرائيلي، في مقابلة مع “فرانس برس”، إنّ “مدناً على غرار تل أبيب وأشدود (جنوب)” استُهدفت بـ”أكبر عدد من الصواريخ” على الإطلاق منذ قيام “إسرائيل”، في إشارة لمعركة “سيف القدس” الأخيرة.
وتابع غوردين: “في حال اندلاع نزاع أو حرب مع حزب الله، نحن نتوقّع أن يتم يومياً إطلاق خمسة أضعاف هذا العدد من الصواريخ على الأقل من لبنان باتّجاه إسرائيل”.
وفي وقتٍ سابق، اعتبر ضابط الاحتياط في قوات الاحتلال الإسرائيلي داني سيترينوبيتش أنَّ “الصواريخ الدقيقة التي في حوزة حزب الله هي إثباتٌ آخر على فشل الردع الإسرائيلي ضدّه”.
يُذكر أنّ معهد “أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي” كشف في دراسة له عن وجود قلق من “حرب الشمال المقبلة”.
وحذّر مدير المركز، اللواء في الاحتياط أودي ديكل، من أنه في الحرب المقبلة “ستُهاجم الجبهة الداخلية بآلاف الصواريخ والمقذوفات الصاروخية، من بينها عشرات الصواريخ الدقيقة، وطائرات غير مأهولة هجومية ومن عدة ساحات بالتوازي: لبنان، سوريا، غرب العراق، وربما أيضاً غزة”.
وذكر موقع “والاه” الإسرائيلي، في وقتٍ سابق، أنه “وفقاً لتقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن لدى حزب الله 150 ألف صاروخ من مختلف الأنواع”.
وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أنه “بعد 15 عاماً من حرب لبنان الثانية، يتعاظم حزب الله”، وفقاً لهذه التقديرات التي أوضحت أنّ “الترسانة تحتوي على صواريخ يراوح مداها بين 15 و700 كيلومتر، وصواريخ مجنحة يصل مداها إلى 200 كيلومتر، وطائرات من دون طيار قادرة على الوصول إلى مدى 400 كيلومتر”.
وأضاف أنه “في المواجهة المقبلة مع حزب الله، “يقدر الجيش الإسرائيلي أنه سيتم إطلاق ما بين 1000 و3000 صاروخ في اليوم”.
(سيرياهوم نيوز-الميادين18-10-2021)