مارينا قبو
قال رئيس قسم زراعة الزيتون في دائرة زراعة جبلة المهندس أحمد الهوشي إن المساحة المروية المزروعة بالزيتون تقدر بنحو 61 ألف دونم تضم أكثر من 3.8 ملايين شجرة منها 3.5 ملايين شجرة مثمرة غالبيتها العظمى تزرع بعلا.
وبين الهوشي في تصريح لنشرة سانا الاقتصادية أن إنتاجية الزيتون تخضع لنظام “المعاومة” وتتباين من منطقة لأخرى حسب التضاريس والارتفاع عن سطح البحر ونوع التربة والتغذية المائية واتجاه الرياح وتبلغ تقديرات الإنتاج الأولي نحو 45313 طناً.
وحول طريقة جني محصول الزيتون واستخراج الزيت والاستفادة من مخلفاته أوضح الهوشي أنه بعد الانتهاء من عملية جني محصول الزيتون يتم تحميله إلى إحدى المعاصر الحديثة ليتم فصل الزيت الذي يعبأ بمستوعبات سعة 20 ليتراً والماء الناتج عنها “الجفت” يجمع بأحواض ليتم استخدامه بعمليات الري.
واشار إلى تجنب هدره في السواقي والأنهار لمنع تلويث المياه الجوفية وبالنسبة للبقايا العضوية الناتجة عن عمليات العصر والتي تشمل “البذور والأغلفة الثمرية والأوراق” التي تدعى “بالتمز” فلها استخدامات عدة وتجري تعبئتها وضغطها ضمن قوالب وهي فعالة جداً في التدفئة والطبخ ويمكن استخدامها مع الأوراق كسماد عضوي طبيعي.
من جهته لفت مدير دائرة زراعة جبلة المهندس باسل ديوب إلى مجموعة من العوائق تواجه زراعة الزيتون وقطافه ومنها ارتفاع تكاليف مستلزمات عملية الزراعية من “حراثة- تقليم- جني المحصول” وصعوبة توفير المحروقات اللازمة للقيام بهذه العمليات إضافة لتعرضها للجانحات المرضية كعين الطاووس وارتفاع تكاليف المكافحة وعمليات عصر الزيتون.
وبين أن الأراضي المزروعة بالزيتون ضمن منطقة جبلة وريفها عبارة عن حيازات صغيرة المساحة ومبعثرة تعاني عدم توفر الطرق الزراعية الكافية إليها ما يعيق تنفيذ الخدمات الضرورية للشجرة.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا