الرئيسية » تربية وتعليم وإعلام » الإعلان عن 160 منحة إيرانية للطلبة السوريين مطلع 2022 واتفاق يخص «الاختصاصات الطبية» … وزير التعليم العالي : 800 منحة «سنوياً» للطلبة أبرزها من «روسيا وإيران والهند»

الإعلان عن 160 منحة إيرانية للطلبة السوريين مطلع 2022 واتفاق يخص «الاختصاصات الطبية» … وزير التعليم العالي : 800 منحة «سنوياً» للطلبة أبرزها من «روسيا وإيران والهند»

| فادي بك الشريف

الثلاثاء, 16-11-2021

كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي بسام إبراهيم في حديث خاص لـ«الوطن» عن 160 منحة دراسية مقدمة من الجانب الإيراني من المقرر الإعلان عن التقدم إليها مطلع العام القادم وذلك ترجمة للبرنامج التنفيذي الذي تم توقيعه في طهران للتعاون العلمي والثقافي والبحثي مع وزارة العلوم والبحوث والتكنولوجيا الإيرانية.
وجاء ذلك بعد توقف للبرنامج التنفيذي خلال الفترة الماضية، حتى تم إجراء التعديل عليه ضمن معايير جديدة، مع تبادل المنح الدراسية.
وبين إبراهيم أن المنح تم التعديل عليها لتشمل مختلف مراحل الدراسة بما فيها الكليات الطبية، مؤكداً أن البرنامج يتضمن 100 منحة دراسية في مختلف المراحل الدراسية (30 منحة لمرحلة الإجازة، و30 منحة لمرحلة الماجستير، و40 منحة لمرحلة الدكتوراه) وفي مختلف الاختصاصات، عدا الطبية التي يتضمنها برنامج آخر مع وزارة الصحة الإيرانية والتعاون بين الجامعات والمراكز البحثية، منوها بمناقشة أوضاع الطلبة السوريين الدارسين في إيران.
وكشف الوزير إبراهيم عن منح مقدمة للاختصاصات الطبية بواقع 60 منحة دراسية لدرجة الماجستير والدكتوراه وعدد من التخصصات في عدد من المجالات العلمية والطبية مثل «العلوم الطبية الحيوية وعلم الأوبئة والخلايا الجذعية والكيمياء الحيوية السريرية وعلم الأورام وزراعة الكبد والصيدلة السريرية والطب الشرعية والطب الإشعاعي وأمراض القلب» إضافة إلى «تبادل الباحثين والتدريب والنشاطات العلمية والمؤتمرات».
وحسب الوزير إبراهيم يتضمن البرنامج إقامة برامج علمية وبحثية من مؤتمرات وندوات وورشات عمل وتبادل الخبرات والأساتذة إضافة إلى بناء وإعداد الكوادر البشرية من حيث التأهيل والتدريب وإنشاء مراكز بحثية مشتركة وخاصة أن إيران قطعت أشواطاً متقدمة في المجال العلمي والبحثي وفي مجال تقانة النانوتكنولوجي وبالتالي الاستفادة من هذه التجربة العلمية من خلال إقامة حديقة تكنولوجية في جامعة دمشق أو إحدى الجامعات السورية الأخرى، مع تحديث وتطوير المخابر العلمية المشتركة، مؤكداً أن الأمر يتابع ضمن خطة يتم العمل عليها.
وعن زيارته إلى إيران أشار الوزير إلى أهميتها النوعية وانعكاسها على الطلبة، مبيناً عقد مباحثات تناولت سبل تطوير وتعزيز التعاون في المجال العلمي والتكنولوجي والبحث العلمي وتبادل الأساتذة والاستفادة من الخبرات الإيرانية في تعزيز القطاع العلمي والبحثي وعقد اتفاقيات تعاون علمي وبحثي بين الجامعات السورية والإيرانية، مضيفاً: زار الوفد السوري جامعة أمير كبير المتخصصة في مجال العلوم الهندسية والتكنولوجية واطلع على إمكانياتها وعلى المخابر الحديثة المتطورة فيها كما تم بحث إبرام اتفاقية بحث علمي بينها وبين الجامعات السورية، كما خصصت الجامعة بعض المنح الدراسية للطلاب السوريين المتفوقين في دراستهم.
وعلى نحو متصل بواقع المنح التي يقدمها عدد من الدول وخاصة الصديقة، أكد الوزير إبراهيم أن الجانب الروسي يقدم 500 منحة دراسية سنوياً لمختلف مراحل الدراسة، علما أنه سيتم خلال الأيام القليلة القادمة تدقيق وثائق المتقدمين إلى المنح المذكورة، وإجراء المقابلات عبر لجنة مشكلة.
وبين وزير التعليم العالي أن اختيار المتقدمين يتم وفق معايير وأسس واضحة أهمها المعدل في الإجازة أو علامة الثانوي، نافياً أي تمييز لطالب على حساب الآخر مع اتباع الشفافية والتدقيق في الاختيار لإنصاف الطلبة.
هذا وكشف وزير التعليم أن عدد المنح الدراسية المقدمة سنوياً من الدول تصل لـ800 منحة أبرزها من «روسيا وإيران والهند»، علما أن عدد المنح انخفض عن الفترة السابقة.
يشار إلى أن جامعة دمشق وقعت مع جامعة مالك الأشتر الإيرانية مذكرة تفاهم في مجال الأبحاث والدراسات العليا، على أن يكون بينهما تعاون كبير في مجال الصناعات والعلوم التقنية والميكانيك والروبوتك وعلوم الكمبيوتر، علماً أن المذكرة وقعها عن الجانب السوري الدكتور محمد يسار عابدين رئيس جامعة دمشق وعن الجانب الإيراني الدكتور قاسم تقي زادة رئيس جامعة مالك الأشتر بحضور وزير التعليم والسفير السوري في طهران الدكتور شفيق ديوب ورئيس العلاقات العامة والثقافية في الوزارة الدكتور عقيل محفوض.

سيرياهوم نيوز-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

المدير السابق اتهم أمينة السر بإخفاء السجل … خلافات كبيرة داخل إحدى مدارس ريف القامشلي يمكن أن تطيح بمستقبل 392 طالباً وطالبة في الشهادة الثانوية

أخذت قصة طلاب ثانوية الشهيد إبراهيم الحسين في قرية «القصير» التابعة لريف مدينة القامشلي صدىً واسع النطاق في الأوساط التربوية والاجتماعية بشكل خاص، والإدارية الحكومية ...