في شكوى لـ”الوطن أون لاين ” أفاد المواطن “بشار هشام قتيل” أن ابنه هشام ـ وعمره 13 عاماً ـ وهو بالصف السابع، تعرض لضرب مبرح من قبل إحدى المعلمات في مدرسة سمير الصواف بحي القصور بمدينة حماة . وبيَّنَ أن المعلمة ضربت ابنه بخرطوم المياه البلاستيكي على ظهره ورقبته ومختلف أنحاء جسده ، إضافة لركله عدة ركلات أيضاً. ومن شدة هلع الطفل لم يبلغ والده بما حدث له بالمدرسة على أيدي المعلمة إلاَّ بعد يوم، بسبب خوفه من تكرار العقوبة، ولكن عندما لم يستطع كتم الألم الذي يعاني منه أخبر والده بما تعرض له. وذكر والد الطفل أنه ذهب للمدرسة وقابل مديرها وكادرها التدريسي والمعلمة التي ضربت ابنه وآذته، وكان جوابها أنها فعلت هذا الأمر، و/ روح بلط البحر /. ولفت الأب إلى أنه تقدم بشكوى خطية لمديرية التربية مطالباً المعنيين في وزارة التربية بموقف حازم لمنع تكرار مثل هذه الحوادث. وأكد أن ابنه متخوف من الذهاب للمدرسة بسبب هول الحادثة التي تعرض لها، والحالة المزرية التي وصل إليها والإحراج الذي حصل له بين زملائه وأقرانه. ويطلب الأب ضرورة أن يكون لوزارة التربية وقفة جادة لإنهاء تكرار مثل هذه الحوادث، فالمدرسة دورها تربوي قبل أن يكون تعليمياً. ولمعرفة الإجراءات التي اتخذتها التربية لمعالجة هذه الشكوى ، تواصلنا مع مدير التربية بحماة يحيى منجد عدة مرات ولكن من دون جدوى إذ لم يرد على هاتفه ، فأرسلنا له رسالة sms ليرد على مكالماتنا ولكن للأسف لم يرد رغم وصول الرسالة له ، ومع ذلك أرسلنا له شكوى الأب على الواتس الخاص به ليجيبنا عليها ، ومع ذلك لم يتكرم مدير التربية بالإجابة . لذلك نضع هذه الشكوى برسم وزارة التربية .
(سيرياهوم نيوز-الوطن24-11-2021)