محمود القيعي:
تصدر الاتصال الهاتفي الذي أجراه رئيس جنوب افريقيا بالرئيس السيسي أمس عناوين صحف اليوم.
الوضع في ليبيا لا يزال حاضرا بقوة، وكان لافتا زيادة نبرة التحريض على القتال.
وإلى تفاصيل صحف السبت: البداية من “الأهرام” التي أبرزت في عنوانها الرئيسي قول السيسي: “نرفض الإجراءات الأحادية ولا بديل عن اتفاق شامل حول سد النهضة”.
“اليوم السابع” كتبت في عنوانها الرئيسي بالبنط الأحمر: “الرئيس يبحث تطورات سد النهضة مع نظيره الجنوب افريقي ويؤكد: مصر ترفض أي إجراء يضر بحصتها في مياه النيل”.
“الوفد” أبرزت في عنوانها الرئيسي بالبنط الأحمر قول السيسي: “مياه النيل قضية وجود للشعب المصري ونرفض الإجراءات المنفردة”.
معركة إثيوبيا
ونبقى في السياق نفسه، ومقال سليمان عبد المنعم في “الأهرام” “السد الإثيوبي.. ليس نهاية المطاف بعد!”، والذي خلص فيه الى أن الجانب الإثيوبي خوض معركة لمنع تدويل قضية السد، لأن التدويل يزعجه ويكشف مراوغاته ومغالطاته وسوء نيته.
وأضاف عبد المنعم أن السلوك الإثيوبي الخارج عن القانون العالم كله أمام السؤال الخطير: هل سيكون السد الإثيوبي سابقة لتشجيع دول أخرى لانتهاك قانون الأنهار الدولية ومبادئ القانون العام” يوجد 263 نهرا دوليا عابرا لحدود دولتين فأكثر في العالم”.
ليبيا
الى ليبيا، حيث أبرزت الصحف تطورات الأوضاع هناك، فأبرزت “اليوم السابع” قول عدد من مشايخ قبائل ليبيا: “مصر صاحبة بيت وصاحب البيت لا يستأذن في الدخول”.
تفويض السيسي
محمد أمين كتب مقالا في “المصري اليوم” بعنوان “تفويض السيسي!” أكد فيه إن الرئيس السيسى لا يحتاج إلى تفويض مصرى فى ليبيا أو إثيوبيا، مشيرا الى أننا ندعمه ونؤيده، والتفويض قائم بالتأكيد، وإن قال إنه سوف يستأذن مجلس النواب المصرى.
واختتم أمين مؤكدا أن التفويض الليبى الآن هو الأهم!
جاسم علوان
الى الذكريات، وتقرير ماهر حسن في “المصري اليوم” “انقلاب فاشل بقيادة جاسم علوان في سوريا 18 يوليو 1963″، وجاء فيه: “في مدينة دير الزور ولد العقيد جاسم علوان ضابطاً بالجيش السوري، وهو شخصية ناصرية بارزة، وأحد اللاعبين الأساسيين في التاريخ السوري المعاصر خلال فترة الستينيات، قاد أول محاولة انقلابية في سوريا بعد وصول حزب البعث للحكم، التي قام بها «زي النهارده» في 18 يوليو 1963، وبعد فشل انقلابه هذا اعتقل وأصدرت محكمة استثنائية برئاسة اللواء صلاح الضللي حكمها عليه وعلى رفاقه بالإعدام، إلى أن تدخل الرئيس جمال عبدالناصر لتخفيف الحكم عنه ونفيه إلى القاهرة”.
وتابع التقرير: “وأثناء إقامته في القاهرة لم تنقطع صلته بالحزب الناصري في سوريا طوال الستينيات، وتسلم مناصب قيادية منها منصب الأمين العام لـ«حزب الاتحاد الاشتراكي»، لكن إقامته في القاهرة جعلته يفضل التراجع إلى منصب قيادى ثان لمصلحة جمال الأتاسى المقيم في سوريا، والذى تسلم قيادة الحزب، وفى 2005 نشرت الصحف المصرية والسورية خبرًا عنه يفيد بأنه حسم خياراته وقرر الإقامة في سوريا التي عاد إليها في العام نفسه 2005، بعدما غاب عنها مدة أربعين عامًا.
وقد غادر دمشق إلى القاهرة لتصفية أوضاعه في القاهرة على أن يعود للإقامة في دير الزور «مسقط رأسه»، ولم يدل بأحاديث صحفية للتعبير عن رأيه في أي شأن سورى عام، وظل محاطاً بأعضاء «حزب الاتحاد الاشتراكى الديمقراطى» الناصرى المعارض، الذي يتزعمه حسن عبدالعظيم، كما حظى «علوان» باستقبالات شعبية كبيرة في سوريا، ولم يبد بأى رأى سلبى أو إيجابى حيال الأوضاع السورية، في إشارة إلى أنه اعتزل العمل السياسى وقرر تمضية ما تبقى من حياته بهدوء”.
الرجل الأخضر
الى الحوادث، وتوابع قضية الرجل الأخضر الذس تم قتله في مدينة الإنتاج الإعلامي، حيث قالت “المصري اليوم” إن نيابة أول وثالث أكتوبر، بإشراف المستشار عبدالمجيد القصاص، المحامى العام استعجلت تحريات واقعة «الرجل الأخضر» الذي لقى حتفه في مواجهة مع الشرطة خلال محاولته اقتحام مدينة الإنتاج الإعلامى، الأربعاء الماضى.
وجاء في التقرير أن النيابة طلبت تحديد دور القوة الأمنية المكلفة بحراسة البوابة التي تسلل منها «الرجل الأخضر» الذي لقى مصرعه، خصوصًا أن الفيديوهات المتحفظ عليها كانت تحوى عبارات لأشخاص ينادون الرجل باسم «أحمد»، بهدف التأكد من وجود سابق معرفة بالقتيل، وتردده على المدينة قبل ذلك، وارتكابه وقائع مماثلة من عدمه.
وقال أفراد القوة الأمنية خلال تحقيقات النيابة إن إطلاق الرصاص تجاه «الرجل الأخضر» كان باتجاه قدمه، ولكن الرصاصة أصابت بطنه بالخطأ.
مدرس يعود الى الحياة
ونبقى مع الحوادث، حيث قالت “الوطن” إن مدرسا يعاني من أمراض نفسية عاد الى الظهور بعد مرور 7 أشهر على تغيبه عن المنزل، واستلام أهله جثة شخص آخر ودفنه اعتقادا أنها تعود للمدرس المتغيب.
وجاء في الخبر أن اللواء عاطف مهران مدير أمن الشرقية تلقى إخطارا يفيد تلقي مركز شرطة الزقازيق بلاغا بعودة “محمد ج” مدرس إلى أسرته بقرية كفر الحصر التابعة لمركز الزقازيق، بعد تغيبه أشهر عدة ودفن عائلته جثمان شخص آخر بعد اعتقادهم أن الجثة تخصهم.
وتبين أن المدرس يعاني من أمراض نفسية منذ سنوات عدة وقبل نحو 7 أشهر تغيب عن المنزل، حيث اعتاد الخروج من المنزل والعودة بعد عدة أيام إلا أنه خرج في المرة الأخيرة ومرت فترة طويلة دون أن يعود ما دفع أسرته للبحث عنه وإبلاغ الشرطة.
سيرياهوم نيوز 5 – رأي اليوم 18/7/2020