رامز محفوظ
الأربعاء, 08-12-2021
بيّن رئيس مكتب الشؤون الزراعية في الاتحاد العام للفلاحين محمد الخليف في تصريح لـ«الوطن» أن تسويق القطن مازال مستمراً والكميات المسوقة للموسم الحالي تعتبر قليلة جداً ونهاية الشهر الحالي ستنتهي عمليات التسويق.
وتوقع الخليف أن تكون الكميات المسوقة أقل بنسبة 50 بالمئة من الكميات التي سوقت الموسم الماضي، لافتاً إلى أنه لم تتم زراعة القطن في محافظة الحسكة للموسم الحالي لأنهم لن يستطيعوا تسليمه لمراكز الاستلام نتيجة قيام ميليشيا «قسد» بمنعهم من تسليم المحصول خلال الموسم الماضي.
وأكد أن الاتحاد العام للفلاحين طالب وزير الزراعة خلال مهرجان القطن بالتوسع بزراعة محصول القطن وتأمين مستلزمات إنتاجه للموسم القادم، مشيراً إلى أن وزير الزراعة تعهد بأن تكون مستلزمات الإنتاج متوفرة للموسم القادم سواء البذار أم غيره من مستلزمات الإنتاج الأخرى وخصوصاً بالنسبة للمحاصيل الإستراتيجية.
وأوضح أنه تم تأمين مستلزمات الإنتاج اللازمة لخطة زراعة القمح والشعير للموسم القادم لكن هناك بعض المناطق في المحافظات الشمالية والشرقية بحاجة لبذار القمح والشعير لكن لا يتم تزويدهم بها باعتبارهم خارج السيطرة.
وعن البدء بتوزيع المحروقات للفلاحين بيّن أنه يجب البدء حالياً بتوزيع المازوت الخاص بالزراعة للفلاحين لكن إلى الآن لم تصلنا أي معلومات من اتحادات الفلاحين في المحافظات أو من الروابط الفلاحية بالمباشرة بتوزيع المازوت.
وأكد ضرورة البدء بالتوزيع خلال الأسبوع الحالي وقال: جرت العادة سابقاً أن يتم تقدير الاحتياجات الخاصة لكل فلاح والتوزيع له بناء على المساحات المرخصة من الأراضي المملوكة من الفلاح والتي تحتاج إلى كمية محددة من المازوت من أجل المحرك الذي يستخدم لسقاية الأرض.
ولفت إلى أن هناك لجاناً مختصة في كل المحافظات مهمتها توزيع المازوت الزراعي للفلاحين ويرأسها المحافظ، موضحاً أن الفلاح الذي يحتاج للمحروقات يقدم طلباً لهذه اللجان يتضمن ثبوتيات بأن لديه رخصة بالأرض التي يحتاج لها المحروقات وولديه محرك للسقاية، مشيراً إلى أن الفلاح الذي لا يملك رخصة بالأرض التي يزرعها لا يتم توزيع المازوت له ويشتريه من السوق السوداء.
وعن توزيع الأسمدة أوضح الخليف أنه تم البدء بتوزيع الأسمدة على الفلاحين ويوجد في المصارف حالياً بعض الأنواع من الأسمدة مثل اليوريا 46 والفوسفات، لكن الفلاحين بحاجة لكميات إضافية، مشيراً إلى أن الكميات التي تم توزيعها من الأسمدة إلى الآن تعتبر قليلة ولا تغطي احتياج كامل الخطة الزراعية للموسم القادم، لافتاً إلى المصارف الزراعية في المحافظات توزع الأسمدة على الجمعيات الفلاحية التي تقوم بدورها بالتوزيع للفلاحين.