- أيهم مرعي
- الإثنين 20 تموز 2020
الحسكة | شارك سكان محافظة الحسكة وأريافها بشكل لافت في انتخابات الدور التشريعي الثالث، متجاهلين مقاطعة «الإدارة الذاتية» للانتخابات. قطع الكثير منهم مسافات واسعة للوصول إلى مراكز الانتخاب والإدلاء بأصواتهم، وسط تنافس بين 207 مرشحين على 14 مقعداً مخصصاً للمحافظة.
يصل رتل مؤلّف من أكثر من 20 آلية إلى ساحة «الرئيس الراحل حافظ الأسد» في مدينة الحسكة، يقلّ عدداً من أهالي قرى ريف بلدة تل براك شمال الحسكة، للمشاركة في اختيار ممثليهم للدور الثالث لمجلس الشعب السوري، فيما تنطلق قافلة أخرى من عدة قرى في ريف ناحية القحطانية بريف القامشلي، لتصل إلى مدينة القامشلي وتنقل عدداً من أهالي المنطقة إلى المراكز الانتخابية للمشاركة في اختيار ممثلين لهم في المجلس التشريعي.
تعكس هذه المشاهدات صورة عن مشاركة سكان محافظة الحسكة، بمن فيهم أهالي المناطق الخاضعة لسيطرة «الإدارة الذاتية»، في الانتخابات التشريعية، رغم الدعوة غير المباشرة منها لأهالي تلك المناطق إلى مقاطعة الانتخابات.
ولعل اللافت في هذه التحركات، هو عدم اعتراض أي من حواجز «قسد» لهذه القوافل وغيرها من السكان الذين توجهوا بصورة ملحوظة إلى 176 مركزاً انتخابياً في مدينة الحسكة وأريافها.
وكانت «الإدارة الذاتية» الكردية أعلنت في مؤتمر صحافي، السبت الفائت، أن «انتخابات مجلس الشعب لا تعني الإدارة الذاتية، لا من قريب ولا من بعيد»، مؤكدة أنه «لن تكون هناك مراكز اقتراع في مناطق سيطرة الإدارة». واعتبر بيان «الذاتية» أن «إصرار الحكومة السورية على عقد انتخابات لمجلس الشعب ليس سوى إصرار على السير في النهج الذي سار عليه منذ بداية الأزمة السورية، ألا وهو عدم رؤيته لأية أزمة في سوريا، وعدم قبوله مشاركة أية أطراف سورية في الحوار السوري-السوري لإيجاد حل للأزمة».
شهدت فترة الدعاية الانتخابية نشاطاً ملحوظاً للمرشحين، من خلال كثافة اليافطات، والخيم الانتخابية، التي هدفت إلى إيصال برامجهم الانتخابية للناخبين في المحافظة. وبرز ترشح عدد كبير من شيوخ العشائر ووجهائها، إضافة إلى عدد من الشخصيات الكردية المستقلة، الذين ينحدر بعضهم من مناطق خاضعة لسيطرة «قسد» والمجموعات المسلحة المدعومة من تركيا.
مشاركة أبناء الحسكة في الانتخابات، علّق عليها محافظ الحسكة، غسان حليم خليل، بالقول إن «أبناء الحسكة عبّروا عن رفض الاحتلال التركي والأميركي من خلال المشاركة الفاعلة في الانتخابات». ورأى أن «الإقبال الواضح من الأهالي في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة، تعبّر عن وقوفهم إلى جانب دولتهم في جميع الاستحقاقات التي تنظّمها». وأكد أن «الانتخابات جرت في أجواء ديموقراطية وبمشاركة فاعلة من المرشحين والناخبين من مختلف مكونات الحسكة التي تعكس الطيف الوطني السوري».
يصل رتل مؤلّف من أكثر من 20 آلية إلى ساحة «الرئيس الراحل حافظ الأسد» في مدينة الحسكة، يقلّ عدداً من أهالي قرى ريف بلدة تل براك شمال الحسكة، للمشاركة في اختيار ممثليهم للدور الثالث لمجلس الشعب السوري، فيما تنطلق قافلة أخرى من عدة قرى في ريف ناحية القحطانية بريف القامشلي، لتصل إلى مدينة القامشلي وتنقل عدداً من أهالي المنطقة إلى المراكز الانتخابية للمشاركة في اختيار ممثلين لهم في المجلس التشريعي.
تعكس هذه المشاهدات صورة عن مشاركة سكان محافظة الحسكة، بمن فيهم أهالي المناطق الخاضعة لسيطرة «الإدارة الذاتية»، في الانتخابات التشريعية، رغم الدعوة غير المباشرة منها لأهالي تلك المناطق إلى مقاطعة الانتخابات.
ولعل اللافت في هذه التحركات، هو عدم اعتراض أي من حواجز «قسد» لهذه القوافل وغيرها من السكان الذين توجهوا بصورة ملحوظة إلى 176 مركزاً انتخابياً في مدينة الحسكة وأريافها.
وكانت «الإدارة الذاتية» الكردية أعلنت في مؤتمر صحافي، السبت الفائت، أن «انتخابات مجلس الشعب لا تعني الإدارة الذاتية، لا من قريب ولا من بعيد»، مؤكدة أنه «لن تكون هناك مراكز اقتراع في مناطق سيطرة الإدارة». واعتبر بيان «الذاتية» أن «إصرار الحكومة السورية على عقد انتخابات لمجلس الشعب ليس سوى إصرار على السير في النهج الذي سار عليه منذ بداية الأزمة السورية، ألا وهو عدم رؤيته لأية أزمة في سوريا، وعدم قبوله مشاركة أية أطراف سورية في الحوار السوري-السوري لإيجاد حل للأزمة».
شهدت فترة الدعاية الانتخابية نشاطاً ملحوظاً للمرشحين، من خلال كثافة اليافطات، والخيم الانتخابية، التي هدفت إلى إيصال برامجهم الانتخابية للناخبين في المحافظة. وبرز ترشح عدد كبير من شيوخ العشائر ووجهائها، إضافة إلى عدد من الشخصيات الكردية المستقلة، الذين ينحدر بعضهم من مناطق خاضعة لسيطرة «قسد» والمجموعات المسلحة المدعومة من تركيا.
مشاركة أبناء الحسكة في الانتخابات، علّق عليها محافظ الحسكة، غسان حليم خليل، بالقول إن «أبناء الحسكة عبّروا عن رفض الاحتلال التركي والأميركي من خلال المشاركة الفاعلة في الانتخابات». ورأى أن «الإقبال الواضح من الأهالي في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة، تعبّر عن وقوفهم إلى جانب دولتهم في جميع الاستحقاقات التي تنظّمها». وأكد أن «الانتخابات جرت في أجواء ديموقراطية وبمشاركة فاعلة من المرشحين والناخبين من مختلف مكونات الحسكة التي تعكس الطيف الوطني السوري».
الصباغ لـ«الأخبار»: «حالة انتماء حقيقية»
في تصريح إلى «الأخبار»، رأى رئيس مجلس الشعب السوري الحالي، حمودة الصباغ، أن «مشاركة أبناء الحسكة الكثيفة في الانتخابات هي حالة انتماء حقيقية لهم، رغم كل الظروف التي تعيشها المحافظة». ولفت إلى أن «القيادة السورية مصرّة على إقامة الاستحقاقات الانتخابية كافة وفي أحلك الظروف، وهو ما نشاهده اليوم من خلال انتخابات الدور الثالث لمجلس الشعب»، مبيّناً أن «الانتخابات تقام اليوم بقرار من الرئيس بشار الأسد والقيادة السورية».
(سيرياهوم نيوز-الاخبار)