رحاب علي
واصلت وزارة التربية خلال عام 2021 العمل على رفع مستوى التعليم كما ونوعاً بما يحقق ربطه بسوق العمل وتوفير متطلبات العملية التربوية والتعليمية والارتقاء بجودته.
وحرصت الوزارة على تأهيل اكبر عدد من المدارس المتضررة من الإرهاب في مختلف المناطق المحررة وفق الأولويات والإمكانيات حيث بلغ عدد المدارس المؤهلة خلال عام 2021 بمختلف المحافظات 2773 مدرسة كما استكملت الوزارة تعويض الفاقد التعليمي وتطوير الخطط الدراسية والمناهج التعليمية وأنظمة الامتحانات وتقويمها وتحديث التجهيزات والتقنيات التعليمية.
ولتطوير التعليم المهني صدر قانون يهدف إلى تنظيم مساره وتأمين كوادر عاملة تلبي احتياجات سوق العمل كما أطلقت الوزارة الخطة متوسطة المدى للتعليم 2021-2023 بهدف تطوير مختلف جوانب النظام التربوي.
وفي مجال تأمين الأطر التعليمية والإدارية وتأهيلها لسد النقص الحاصل في القطاع التربوي عينت الوزارة 40 ألفاً من الناجحين في مسابقة المدرسين العقود لمصلحة مديريات التربية في جميع المحافظات و169 من المسرحين من خدمة العلم الإلزامية والاحتياطية من الفئة الأولى الناجحين المقبولين للتعاقد لدى الوزارة والجهات التابعة لها.
وأصدرت الوزارة خلال 2021 عدداً من المؤلفات كمصادر تعليم وأدلة داعمة تخصصية منها في اللغة العربية والدراسات الاجتماعية وأدلة الثقافة القانونية وأدلة التعلم الوجداني الاجتماعي إضافة إلى طرح السلسلة الوطنية لمنهاج اللغتين الإنكليزية والفرنسية بشكل تجريبي مع بداية العام الدراسي.
وفي مجال الطفولة المبكرة افتتحت الوزارة 175 شعبة صفية جديدة لرياض الأطفال في 158 مدرسة من مدارس التعليم الأساسي في جميع المحافظات كما نفذت في مجال التنمية المهنية المستدامة للأطر التربوية عدداً من الدورات والبرامج منها تدريب 150 موجها من الموجهين الأوائل والمدرسين حول المحتوى التدريبي التلفزيوني و1800 موجه و1000 مدير مدرسة على حقيبة التنمية المهنية المستدامة و503 مدربين TOT لتدريب المعلمين الوكلاء في جميع المحافظات استفاد منها خلال 3 أشهر أكثر من 13 ألفاً من المعلمين الوكلاء الناجحين في مسابقة الوزارة.
وبهدف تأمين الكتاب المدرسي طبعت الوزارة ما يقارب 40 مليون نسخة كتاب مدرسي بتكلفة تجاوزت 12 مليار ليرة سورية وتم توزيعها على التلاميذ والطلاب وواصلت معالجة ظاهرة التسرب عبر تقديم عدد من البرامج الداعمة لعودة الأطفال المتسربين أهمها برنامج الفئة “ب” حيث زادت عدد المدارس التي تعلم هذا المنهاج إلى 2212 مدرسة بعدد تلاميذ 90 ألفاً و328 تلميذاً.
وفي مجال التعلم عن بعد افتتحت الوزارة في الـ22 من كانون الأول الماضي منصة حماة التربوية لدعم تعويض الفاقد التعليمي إلى جانب ثلاث منصات تعمل منذ سنوات وأطلقت تطبيق الموبايل والكتاب التفاعلي والعدد الأول من المجلة التربوية الإلكترونية في الـ4 من آب الماضي بينما افتتحت في الـ 18 من كانون الأول قاعة افتراضية لتعليم اللغة الروسية في مدرسة أبناء الشهداء.
واستمرت مديرية الصحة المدرسية بالوزارة بتطبيق خطة الطوارئ في مواجهة فيروس كورونا عبر تطبيق البروتوكول الصحي للوقاية من الفيروس في جميع المدارس وأطلقت حملة ترصد وبائي لتحري الإصابة به بين الطلاب كما استهدفت نحو 3 ملايين طفل ضمن حملة مكافحة الديدان الطفيلية وإجراء مسوحات الكشف المبكر والتوعية حول مرض اللاشمانيا وافتتحت في الـ 13 من تشرين الأول الماضي القاعة العلمية الافتراضية في المركز الإقليمي للإرشاد والتوجيه والتدريب وبحوث طب الفم.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا