وضع خطة عمل للحد_من_العنف في المدارس ثم المجتمع وصولاً لحياة مستقبلية آمنة ومستقرة
محور أساس نوقش في وزارة التربية بتاريخ ١٢/كانون الثاني خلال لقاء وزير التربية الدكتور دارم طباع نائب ممثل اليونيسيف في سورية الدكتورة غادة كجه جي ، وافتراضياً مع الخبيرة الدولية باتريشيا رودي والخبير إلنور ألييف مسؤول التواصل من أجل التنمية في منظمة اليونيسيف،بحضور مدير التخطيط والتعاون الدولي بالوزارة غسان شغري.
الوزير طباع أكد أن الوزارة تركز في استراتيجيتها على حماية الأطفال، وتوفير البيئة الآمنة لهم، مما يتطلب وضع خطة تشمل الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور لمعرفة آلية التعامل مع المشكلات، بعد دراسة الظاهرة وأسبابها ما يعزز محتوى الخطة، ويقوي تطبيقها في المستقبل، وأهمية التركيز على الدراما والفنون في إيصال رسائل للحد من العنف ومعالجة تلك الظاهرة.
وأشارت الخبيرة رودي أن الحد من العنف يجب أن يشمل المدارس والأسر والمجتمع بشكل عام، ووضع خطة مؤلفة من مراحل ومستويات لمعالجة ظاهرة العنف المدرسي، والاعتماد على الإعلام ووسائل التواصل في ذلك.
فيما تحدث ألييف عن أهمية الوصول إلى صفوف، ومدارس، ومجتمعات بلا عنف، والاستفادة من إرث سورية الحضاري والفني لصياغة رسائل جذابة مؤثرة.
وأكدت الدكتورة كجه جي أن الفنون لاسيما المسابقات والدراما تترك أثراً كبيراً على الطلاب وأسرهَم، ووجوب فهم الظواهر الاجتماعية في البداية و أسبابها لمعالجتها.
المكتب الصحفي في وزارة_التربية
(سيرياهوم نيوز-المكتب الصحفي13-1-2022)