آخر الأخبار
الرئيسية » إقتصاد و صناعة » دراسة: فواتير حوامل الطاقة لن تكون في متناول ربع الأسر البريطانية

دراسة: فواتير حوامل الطاقة لن تكون في متناول ربع الأسر البريطانية

عامر ضوا

يواجه ما يزيد على ربع الأسر البريطانية ضغوطاً كبيرة لدفع فواتير حوامل الطاقة والتدفئة مع ارتفاعها بما يقارب ضعف توقعات الشهر الماضي مع ارتفاع مستويات التضخم في البلاد وعجز العائلات عن تحمل تكاليف تدفئة منازلها وإنارتها.

ووفق دراسة أعدتها ونشرتها صحيفة التايمز البريطانية اليوم فإن الأسر البريطانية ستواجه هذا العام ضغوطاً في الإنفاق قد تصل إلى 3000 جنيه إسترليني حيث سيدفع ارتفاع فواتير الطاقة التضخم إلى مستويات قياسية يرى اقتصاديون انها قد تتجاوز أعلى مستوى في 30 عاما مع توقعات بقدوم (نيسان رهيب) على الأسر البريطانية ما أجبر مركز أبحاث الاقتصاد والأعمال على إعادة تقييم توقعاته القاتمة بالفعل بعد أقل من شهر من إجرائها.

ويتوقع الخبراء وفق الصحيفة أن يرتفع الإنفاق الأساسي للأسر بمقدار 2440 جنيها إسترلينياً عما كان عليه في بداية وباء كورونا كما ستواجه العائلات عبئاً إضافياً يتمثل في رفع التأمين الوطني بقيمة 600 جنيه إسترليني وغيرها من الزيادات الضريبية الأخرى التي سترهق كاهل الأسر في الفترة القادمة.

إلى ذلك حذرت مؤسسة ريزليوشن فاونديشين للأبحاث من أن ما يقرب من واحدة من كل ثلاث أسر بريطانية قد تكافح قريبا لتدفئة منازلها وتتوقع أن يصل أكثر من ربع العائلات إلى “فقر الوقود” عندما ترتفع فواتير الطاقة في شهر نيسان المقبل.

وقالت المؤسسة إن عدد الأسر التي تنفق ما لا يقل عن 10 بالمئة من ميزانياتها على الغاز والكهرباء قد يرتفع ثلاثة أضعاف إلى 6.3 ملايين عائلة عندما يرتفع سقف الأسعار في وقت يعاني فيه 9 بالمئة من العائلات من “ضغط الوقود” وهو تعريف فواتير الطاقة التي لا يمكن تحملها حسبما ذكرت الصحيفة.

كما يتوقع الخبراء أن ترتفع هذه النسبة إلى 27 بالمئة وسط تنبؤات بأن سقف أسعار الطاقة قد يرتفع أكثر من 50 بالمئة في نيسان.

وقال كبير الاقتصاديين في مؤسسة ريزليوشن جوني مارشال “إن ارتفاع أسعار الغاز يتسبب في ارتفاع فواتير الطاقة وسيشهد ارتفاع عدد العائلات التي تعاني من ضغوط الوقود إلى ثلاثة أضعاف إلى أكثر من ستة ملايين أسرة هذا الصيف”.

وتتضمن التوقعات فواتير الخدمات العامة وتكاليف النقل وكذلك الإنفاق على الطعام والشراب والملابس والترفيه وأظهرت أرقام الشهر الماضي أن التضخم بلغ 5.1 بالمئة.

لورا سوتر رئيس قسم التمويل الشخصي في شركة الاستثمار (اي.جي.بل) قالت: “أصبحت تكلفة المعيشة ضيقة للغاية حيث أن ارتفاع التكاليف على رأس الزيادات الضريبية سيجعل العديد من العائلات تكافح لدفع ثمن الضروريات كل شهر.. وإنه لن تتأثر العائلات الأشد فقراً فقط فالجميع يشعر بتأثير ارتفاع الأسعار”.

سيرياهوم نيوز 6 – سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها

يقيم مصرف سورية المركزي بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها بعنوان: “نحو إطار تمويلي ...