اجتمع وزراء الخارجية العرب، اليوم الأحد، لتناول الوضع العربي والتدخلات الخارجية، حيث ترأس وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء رئيس مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته رقم 156 الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح الاجتماع التشاوري الذي تستضيفه دولة الكويت.
وكشف وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد، خلال الاجتماع، عن تقديم إطار إجراءات لبناء الثقة بين دول الخليج ولبنان، مضيفا أنه تجري دراسة الرد اللبناني.
وأكد الصباح، خلال مؤتمر مشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن مبادرة إعادة بناء الثقة بين لبنان والدول الخليجية عربية وليست كويتية فقط.
وصرح أن الاجتماع التشاوري بين الوزراء العرب كان إيجابيا، موضحا أن هناك قرارا عربيا بالإجماع بإدانة الاعتداءات الحوثية على السعودية والإمارات.
من جانبه، أكد أبو الغيط خلال المؤتمر الصحفي إن الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية العرب تناول الوضع العربي بكامله وبكل مشكلاته، إضافة إلى الوضع الإقليمي والتدخلات الإقليمية والوضع الدولي وتأثيره على الوضعين الإقليمي والعربي.
وأشار إلى أن اجتماع وزراء الخارجية لم يتطرق إلى مسألة عودة سوريا للجامعة العربية.
وقال أبو الغيط إن وزير خارجية اليمن، أحمد عوض بن مبارك، قدم للاجتماع الوزاري رؤية بلاده بخصوص التسوية السياسية ورفض الحوثي للمسار الدبلوماسي.
وكشف أبو الغيط عن وجود لجنة بمشاركة دولة الإمارات والسعودية ومصر تتابع النشاط الإيراني وتقدم تقريرا به للمجلس الوزاري مرتين في العام لإخطار الأمم المتحدة ومجلس الأمن به.
وفي الشأن الفلسطيني قال أبو الغيط، إن “المجتمع الدولي قل حماسه تجاه القضية الفلسطينية بسبب الضغوط الإقليمية الأخرى في الـ 10 أعوام الأخيرة”.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا