بعد أن تحدثنا عن المبادرات المجتمعية وضرورة تشجيعها وعدم السماح لأحد بمحاولة طمس جهود الخيرين بدوافع كيدية ومنفعية تلقينا اتصالات واستفسارات كثيرة عن طبيعة المبادرة ، وماذا حدث ومن المسؤول عن سوء التصرف الذي حدث مع أصحاب المبادرة . ونحن إذ نكتفي بأن ماحصل كما علمنا أصبح ضمن دائرة الاهتمام لدى أصحاب القرار وبالتالي لا داعي لشخصنة الأمور لأن المهم هو الاهتمام والمحاسبة وعدم تكرار ما حدث ، لكننا نوضح هنا طبيعة المبادرة كما نشر عنها الأخ والزميل صالح طعمة الذي كان مواكباً للوقائع حيث أوضح 🙁 أنه ضمن سلسلة من المبادرات التي أطلقها أبناء محافظة الحسكة للوقوف مع أهاليهم المهجرين من حي غويران وتخفيف معاناتهم نتيجة للأحداث التي شهدها الحي من خلال تقديم المساعدات الغذائية ومنهم من فتح بيوتهم لهم وتقديم كل ماهو ممكن ممايدل على أصالة ابناء هذه المحافظة والتي عاشت ويلات الحرب وكغيرهم من ابناء المحافظة أطلق مجموعة من الأطباء من مختلف الاختصاصات مبادرة إنسانية تضم المبادرة مجموعة أطباء من مختلف التخصصات”داخلية،قلبية،هضمية، عينية ونسائية والفم والأسنان والأطفال والجراحة العامة. والمبادرة كانت ضمن أنشطة الجمعية الطبية السورية والتي تختص بحالات فاقدي البتر و وأمراض غسيل الكلى ودعم القطاع الصحي . وقد أوضحت الدكتورة “سمر الصومعي” عضو مجلس إدارة الجمعية الطبية السورية أنة نظرا للأوضاع الصعبة التي يعيشها الأخوة النازحين و ووجود حالات صحية صعبة أطلقنا المبادرة منذ الأيام الأولى للنزوح وقمنا بزيارات لمراكز الايواء كون الفريق الطبي يضم عدة اختصاصات مع تقديم الاستشارات والأدوية النوعية مع الإحالات وقمنا بتأمين كمية كبيرةمن الأدوية المنوعه والنوعية وجميعها على نفقة الأطباء المشاركين . أيضاً الدكتور عبدالرحمن أمين اختصاص أمراض قلبية أحد المشاركين في المبادرة بين أنه انطلاقا من واجبنا الإنساني تجاه ابناء بلدنا ولتخفيف من معاناة الأخوة المهجرين في مراكز الايواء قمنا وطيلة الأيام الماضية ومنذ الصباح وبرفقة زملائي الأطباء بجولات للمراكز وتقديم خدماتنا للجميع وخصيصا أصحاب الأمراض المزمنة وتقديم الأدوية حسب كل حالة .
(سيرياهوم نيوز-صفحة الكاتب31-1-2022)