مهند سليمان
عبر 11 مركز تنمية و87 وحدة صناعات ريفية موزعة بمختلف المحافظات تعمل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على تحقيق تنمية مستدامة في مجالات اجتماعية واقتصادية وصحية وثقافية تسهم بتطوير الريف السوري واستثمار موارده المتنوعة وفق مدير مديرية تنمية الريف في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بهاء خوري.
وبين خوري في تصريح لـ سانا أن عدد المستفيدين من خدمات مراكز التنمية ووحدات الصناعات الريفية بلغ العام الماضي 98615 مستفيداً مشيراً إلى أن الوزارة وضعت برامج لتفعيل دور هذه المراكز والوحدات لتحقيق تنمية مجتمعية من خلال تطبيق منهجية تركز على التدريب والتأهيل ودعم المشاريع الصغيرة إلى جانب خدمات صحية واجتماعية متكاملة.
وأوضح الخوري أنه يتم وضع برامج التمكين والتدريب بالمراكز وفق احتياجات المنطقة المستهدفة والموارد المتوافرة بها بالتشارك مع مختلف جهات القطاع العام والأهلي والمنظمات الدولية.
ولفت خوري إلى أن العدد الإجمالي لمراكز التنمية الريفية 29 مركزاً تعرض بعضها للتخريب بسبب الإرهاب وتمت إعادة تأهيل 11 منها وهي الآن تنفذ برامج تنمية الريف السوري إلى جانب خدمات صحية وتعليمية وثقافية والعمل مستمر لإعادة تأهيل باقي المراكز وافتتاح أخرى بشكل تدريجي.
ونوه خوري بأن عدداً من المراكز نجح في دعم وتنمية قدرات المجتمع المحلي بشكل نوعي منها مركز التون الجرد بريف بانياس الذي أمن فرص عمل دائمة لنحو 225 سيدة ضمن مشاريع صناعة السجاد والخياطة والتريكو والألبان والأجبان وإنتاج الفطر بالتعاون مع عدد من الجمعيات الأهلية.
وحول عمل وحدات الصناعات الريفية بين خوري ان العدد الإجمالي لها 179 وحدة تعرض عدد منها للتخريب بسبب الإرهاب ويوجد حالياً 87 وحدة بالخدمة من أبرز أنشطتها دورات التدريب حول عدد من الصناعات الريفية منها الغذائية والمنظفات وتعتمد على المواد الأولية المتوافرة بالمنطقة بشكل يسهم بتسهيل فرص حصول المتدربين على فرص عمل ضمن الوحدة أو بالقطاع الخاص.
وأشار خوري إلى أن أولوية التدريب لأسر الشهداء وجرحى الحرب والنساء المعيلات والأسر المحتاجة ويتم الترويج والتسويق لمنتجات مراكز التنمية وحدات الصناعات الريفية عبر المعارض والأسواق الخيرية بمختلف المحافظات.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا