آخر الأخبار
الرئيسية » الزراعة و البيئة » كيف يمكن تجاوز المعوقات التي تواجه قطاع الدواجن في حماة؟

كيف يمكن تجاوز المعوقات التي تواجه قطاع الدواجن في حماة؟

سهاد حسن

أدت موجات الصقيع والبرد التي تعرضت لها مختلف مناطق محافظة حماة خلال الشهر الماضي وأوائل شباط الحالي إلى تضرر قطاع الدواجن ما تسبب في خسائر للمربين في ظل ارتفاع أسعار المحروقات وعدم تأمين كميات كافية من الفحم الحجري.

مراسلة سانا التقت عدداً من المربين والعاملين في هذا القطاع الحيوي ومنهم الطبيب البيطري أحمد هصار صاحب منشأة لإنتاج بيض المائدة في حماة الذي أكد على ضرورة معالجة الصعوبات التي تواجه مربي الدواجن وخاصة المتعلق منها بارتفاع تكاليف ومستلزمات الإنتاج من أعلاف وأدوية وقطعان أمات البياض مشيراً إلى انخفاض عائدات العمل بشكل كبير ما يهدد بتوقف عمل عدد كبير من المداجن.

وطالب هصار بتأمين قطعان أمات البياض سنوياً وتخفيض أسعار عناصر مدخلات الإنتاج ولا سيما الأعلاف التي تشكل 50 بالمئة من تكلفة الإنتاج وذلك عن طريق تخفيض السعر الاسترشادي للذرة الصفراء وكسبة فول الصويا ولافتاً إلى ضرورة تفعيل دور مؤسسات التدخل الإيجابي في التقليل من خسائر المربين عبر استجرار الفروج مباشرة من منشآت التربية وبأسعار لا تحمل المربي أي خسائر وخاصة في ظل تراجع الأسعار وعدم استقرارها مقارنة بتكلفة إنتاج البيض والفروج.

بدوره بين الطبيب البيطري ماهر خنوس صاحب منشأة لأمات الدواجن في الشيحة بريف حماة أن قطاع الدواجن يواجه جملة من المعوقات وتحديداً عدم استقرار أسعار مستلزمات الإنتاج ونقص كمياتها وخاصة الأعلاف (الذرة الصفراء والكسبة فول الصويا والمتممات علفية) إضافة لعدم وجود أسس تسويقية منظمة لبيع البيض أو الفروج وخاصة السماح للمربين بتسويق صيصان التفريخ للمحافظات الأخرى مطالباً بدعم عملية التسويق الداخلية ومنح قروض لتمويل العمليات الإنتاجية في قطاع الدواجن بفوائد مخفضة وشروط ميسرة.

من جهته بين الدكتور عبد العزيز شومل رئيس فرع نقابة الأطباء البيطريين بحماة أن عدد منشآت التربية العاملة في المحافظة يبلغ حالياً نحو 700 منشأة لافتاً إلى أن قطاع الدواجن في سورية يشكل رافداً مهماً للاقتصاد الوطني وخاصة في حماة حيث تشكل هذه الصناعة 25 بالمئة من الإنتاج على مستوى القطر كما تحقق دخلاً اقتصادياً مهماً وتوفر فرص عمل كثيرة مباشرة وغير مباشرة.

ودعا شومل إلى إشراك النقابة في الإشراف على توزيع مواد المحروقات والفحم الحجري المدعومة لضمان إيصالها إلى مستحقيها من المربين الفعليين مبيناً أن حاجة المنشأة تقدر بنحو 2 طن من الفحم الحجري و 100 لتر مازوت لكل 100 طير لافتاً إلى ضرورة تفعيل دور مؤسسات التدخل الإيجابي (السورية للتجارة) وغرف التبريد العائدة ما يسهم في تنظيم السوق واستقرار أسعاره والحد من خسائر المربين.

سيرياهوم نيوز 6 – سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

على هامش قمة المناخ.. مباحثات سورية عراقية لتعزيز العمل والتنسيق في ‏مجال حماية البيئة‏

تركزت لقاءات وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس لؤي خريطة على هامش مشاركته في أعمال الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية ‏الأمم ‏المتحدة الإطارية لتغير المناخ ...