سهيل حاطوم
مسيرة الأديب والروائي وهيب سراي الدين الإبداعية ونتاجه الفكري والمعرفي شكلا محور الندوة التي نظمها فرع اتحاد الكتاب العرب بالسويداء اليوم تكريماً لعطاءاته.
رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب بالسويداء الكاتبة وجدان أبو محمود لفتت إلى أن الاحتفاء بالأديب سراي الدين الذي يمثل قامة أدبية وفكرية متميزة ومن الروائيين الكبار هو احتفاء بالمعرفة والفكر والثقافة مبينة أن سراي الدين قدم أكثر من 23 مؤلفاً أدبياً وعمل لسنوات طوال في ميدان الثقافة.
الكاتب والباحث إسماعيل الملحم تحدث عن تجربة الروائي سراي الدين الأدبية وسيرته التي بدأت برواية “قرية الرمان” التي صدرت عام 1965وتعد الرواية الأولى الصادرة في المحافظة مبيناً أنه جسد في رواياته الواقع بكل تفاصيله وحافظ على أسلوبه الواقعي الذي يتناسب والطبيعة الفنية للرواية مبتعداً ما أمكن عن الواقعية التسجيلية أو التقريرية القاسية.
وتطرق عضو المكتب الفرعي لاتحاد الكتاب العرب بالسويداء الشاعر فرحان الخطيب إلى عدد من الروايات التي كتبها الأديب سراي الدين بينها “حديث الذرة” المشبعة بفكرة الرواية التاريخية لافتاً إلى أنه يعد من الجيل المؤسس في الرواية السورية المعاصرة.
وأشار الباحث محمد طربيه إلى أن الروائي سراي الدين كان رائداً في الرواية التاريخية ولامس هموم الناس في أعماله الأدبية وامتلك فنية العمل الروائي.
الروائي وهيب سراي الدين أعرب في كلمة له عن تقديره وشكره لاتحاد الكتاب على هذه المبادرة مؤكداً أن الأدب سيبقى سحر البيان والمعبر الخلاق عن الواقع.
يذكر أن للأديب وهيب سراي الدين إصدارات عدة في الرواية منها “قرية الرمان” و”حفنة تراب على نهر جغجغ” و”الرجل والزنزانة” بالإضافة إلى مجموعات قصصية منها “الرقيق” و”ثمة موت آخر”.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا