آخر الأخبار
الرئيسية » إقتصاد و صناعة » قضايا عديدة يطرحها عمال طرطوس في مؤتمرهم السنوي القادري:الاتحاد  تبنَى شعار الدعم لمستحقيه ولن يُستبعد اي عامل يتلقى أجراً منه ..وقريباً يتم تثبيت العاملين المؤقتين 

قضايا عديدة يطرحها عمال طرطوس في مؤتمرهم السنوي القادري:الاتحاد  تبنَى شعار الدعم لمستحقيه ولن يُستبعد اي عامل يتلقى أجراً منه ..وقريباً يتم تثبيت العاملين المؤقتين 

عقد اتحاد عمال محافظة طرطوس مؤتمره السنوي قبل ظهر اليوم ..وبعد ان رحب أحمد علي خليل رئيس الاتحاد بالحضور تم عرض التقرير السنوي والأعمال التي قام بها الاتحاد ونقاباته خلال العام المنصرم ثم أكد أن الوضع يحتم علينا عدم الاستسلام وتقديم الخدمات لدعم صمود شعبنا وان الحاجة ماسة لاصدار قرارات واقعية بعكس القرارات التي صدرت مؤخراً من خلال خلية تعمل لاستنباط الحلول ، كما أن الوطن بحاجة ماسة للحفاظ على الكفاءات وتأمين فرص عمل ملائمة في سبيل رفع وتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي،مشيراً الى إن الإصلاح الإداري والاقتصادي يبدأ عندما يعيش الانسان بكرامة ومؤكداً الثقة بالرئيس بشار الأسد بأنه الأمل الذي سيعيد النمو والازدهار لبلدنا ، وأن الطبقة العاملة ستبقى الجند الأوفياء للوطن وسيد الوطن.

وبعد أن قدّم أعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد تقارير أماناتهم والتي لامست كافة القضايا العمالية والمعيشية في المحافظة مع اقتراح الحلول للمشاكل التي تواجه مسيرة العمل فتح الباب لتساؤلات ومداخلات أعضاء المؤتمر حيث تحدث العديد منهم وتمحورت طروحاتهم على الكثير من القضايا ابرزها:

.- إيجاد حل سريع لمشاكل معمل اسمنت طرطوس

 – تحسين الواقع الكهربائي وزيادة ساعات التقنين التي انعكست سلباً على الواقع المعيشي .

– تشميل عمال الحمل والتفريغ بالتأمين المعيشي وإعفائهم من مسؤولية النقص بوزن الغاز.

– رفع سقف الرواتب والأجور ورفع الحد الأدنى للراتب المعفى من الضريبة 

– إيجاد حل لمشكلة هجرة العقول والكفاءات من خلال دعمها .

– توفير التسهيلات المصرفية 

– تعديل قانون العاملين الأساسي للعاملين في الدولة.

– منح عمال المخابز الوجبة الغذائية واللباس العمالي بشكل دوري واستثنائهم من المسابقة المركزية وأن يتم التعيين حسب الحاجة وتشمليهم بالتأمينات الاجتماعية ،ودعم الأفران بخطوط انتاج جديدة. 

– الإسراع في إعادة تأهيل الصوامع للحبوب 

– إحداث فرع للتبغ في طرطوس .

– الإسراع بإصدار المخطط التنظيمي للرادار ورأس الشغري .

– تثبيت العقود السنوية في القطاع العام

 – دعم الشركات الإنشائية بالمواد ومستلزمات العمل- منح الوجبة الغذائية لعمال فرع السدود

– زيادة عدد عمال النظافة ورفع قيمة الوجبة الغذائية واللباس لهم

– حل مشكلة الصرف الصحي وزيادة عدد محطات المعالجة في المحافظة.

– تشميل عمال الخطوط الحديدية وعمال النفايات الصلبة بالأعمال المجهدة وتوفير بيئة عمل آمنة ولباس وقائي

 – زيادة الملاك العددي لعمال الإطفاء وتأمين اللباس والتجهيزات اللازمة للعمل .

– تشميل كافة عمال البلديات بالضمان الصحي والمتقاعدين بالتأمين الصحي

– المطالبة بتخفيض قيمة مخالفة السائقين أو إلغائها وتخصيص مواقف رسمية.

– تفعيل صندوق نهاية الخدمة للقطاع الخاص

– توفير أسمدة ومعدات الري وتصريف محصول الحمضيات وتشميل عمال الفئة الثانية في زراعة طرطوس بمتممات الراتب

– إيجاد تشريع لعمال مرفأ طرطوس مع الشركة المستثمرة وفتح سقف الأجر المتحول وتشميل عمال الفوسفات بالأعمال المجهدة.

– الإسراع بإنجاز مباني جامعة طرطوس وتأمين وسائل نقل إلى كليات الجامعة الحالية 

– رفد المدارس بكوادر تدريسية ناجحة والحد من الدروس الخصوصية

 – تسهيل منح القروض للمشاريع الصغيرة والسماح للأم السورية بمنح الجنسية لأبنائها وزيادة إجازة الأمومة.

– تخديم الكورنيش البحري بالإنارة والحفاظ على النظافة وإقامة دورات مياه عامة

– إجراء مسابقات لتعيين خريجي المدرسة الفندقية والمعهد الفندقي

– مساواة عمال القطاع الصحي من حيث الحوافز وطبيعة العمل والمهن الخطرة.

بعد ذلك اجاب مديرو المؤسسات والشركات كل فيما يخصه كما تحدث المحافظ وامين الفرع حول القضايا الادارية والتنفيذية والسياسية ثم اجاب جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال على الكثير مما طرح وقال ان همنا هو الواقع الاقتصادي الصعب الذي نعيشه على وقع هذه الحرب والحصار والعقوبات المفروضة بهدف تجويع الشعب لدفع ثمن صموده واصطفافه المنطقي خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد، مؤكداً ان هذا الشعب الذي صمد في أعتى الظروف ورغم تعرضه لأشرس أنواع الإرهاب لن يستسلم أمام غلاء سلعة ، ومن بقي في هذا الوطن فقد بقي لإيمانه وارتباطه المصيري بتراب وطنه ، وهو يحتاج إلى العناية بقضاياه ومعالجتها والتي تمثلت بندرة الموارد وخاصة النفط التي كانت الداعم الأساسي لخزينة الدولة والمحرك الأساسي للحاجات الضرورية ، وأصبح تأمينه عبئاً في ظل وجود الآبار خارج السيطرة ووجود صعوبات فرضتها الحرب من قبل الدول المتآمرة ، إلى جانب ذلك وجود بعض المتآمرين الذين وجدوا في الحرب وسيلة للسرقة وتحقيق ثروات غير مشروعة عمقت في الأزمةوأوضح القادري فيما يخص موضوع الدعم أن الاتحاد  تبنَى شعار الدعم لمستحقيه ، وبالتالي من الضروري إعادة هيكلته وإيصاله لمستحقيه، وقد كان هناك منطقية في ذلك وخاصة للشرائح المقتدرة التي ليست بحاجة للدعم ، وهناك وعود بأن لايكون هناك استبعاد لأي عامل يتلقى أجراً ، وحصيلة الوفر من الاستبعاد سوف يكون في صالح العمال من حيث الأجور والتعويضات . 

وأكد القادري على وجود بوادر إيجابية لتحسين الواقع المعيشي وردم الفجوة الكبيرة بين الدخل والأسعار وبدأ ذلك بتواتر معين من خلال تحسين الرواتب والتعويضات باهتمام خاص من السيد الرئيس بشار الاسد مبيناً انه سيصدر قريباً مرسوم برفع إعفاء الحد الأدنى من الراتب من /50000 /إلى / 92800/ ل.س ، اضافة لتلبية مطالب عمالية اخرى مثل بوليصة التأمين وتخفيض أقساط السكن العالية وتحديد أجور منطقية وعادلة لعمال الحمل ، مشيراً الى انه سيتم  صدور الصك اللازم  بتثبيت العمال قريباً، وتجهيز كتلة المسرح في المبنى الجديد ليكون جاهزاً لانعقاد المؤتمر القادم 

وفي ختام المؤتمرتم تكريم عدد من ذوي الشهداء والعمال المتميزين ورفع الحضور برقية وفاء وولاء لسيد الوطن الرئيس بشار الأسد

(سيرياهوم نيوز-اتحاد عمال طرطوس21-2-2022)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

قمة العشرين G 20 : هل تنتصر الاعتبارات الاقتصادية الدولية على المواقف والمصالح والإجراءات السياسية لدول الاستعمار القديم والحديث؟

  أ.د: حيان أحمد سلمان. عقدت مجموعة العشرين G20 وعلى مدى يومي الثامن عشر والتاسع عشر من الشهر الجاري قمتها /18/ في العاصمة البرازيلية ( ...