آخر الأخبار
الرئيسية » الزراعة و البيئة » هل تنجح إجراءات الحد من تدهور أشجار غابة الكستناء في ضهر القصير الجراحي؟

هل تنجح إجراءات الحد من تدهور أشجار غابة الكستناء في ضهر القصير الجراحي؟

عبد الحميد جنيدي

بدأت مديرية زراعة حمص بتنفيذ إجراءاتها للحد من تدهور أشجار الكستناء في موقع ضهر القصير الحراجي والبالغة مساحته 700 هكتار والتي تعرضت إلى إصابة أعداد كبيرة منها بمرض فطري يؤدي إلى يباسها بالكامل.

وبين المهندس محمود غصة رئيس دائرة المكافحة الحيوية في المديرية في تصرح لـ سانا أنه تم تحديد ثلاثة حقول تجريبية بمساحة 2 دونم لكل منها ضمن غابة الكستناء لتنفيذ إجراءات زراعية وكيميائية وحيوية للقضاء على المرض حيث يستخدم في الحقل الأول مبيدات كيميائية وفي الثاني مبيد حيوي التريكوديرما وفي الحقل الثالث يتم قطع الأشجار الميتة وتقليم الأفرع المصابة.

وأضاف غصة أنه سيتم تنفيذ المكافحة الحيوية على مساحة 2 دونم باستخدام المبيد الفطري الحيوي تريكوديرما وهو آمن لا يؤثر على البيئة والحراج وسيطبق على مرحلتين وفي حال نجاح التجربة التي ستظهر نتائجها مع نهاية الموسم الحالي سيتم اعتمادها على كامل مساحة الغابة لافتاً إلى أن المواقع المتدهورة اليابسة بالكامل لا يمكن إصلاحها وسيتم قلعها كما سيتم تفريد بعض الأماكن الكثيفة زراعياً وخاصة أن المنطقة رطبة وتزيد من عوامل الإصابات الفطرية.

بدورها المهندسة محاسن السليمان رئيسة دائرة الوقاية أشارت إلى أنه يتم  استخدام مبيد كربندازين على مساحة 2 دونم كإجراء علاجي تجريبي وهذا الإجراء يبدأ مع سريان العصارة وتفتح البراعم أيضا ًويطبق على البراعم الصغيرة المصابة.

من جهته قال المهندس عامر شعبان رئيس دائرة الحراج إن فرق التربية والتنمية في موقع الغابة تقوم بقطع أشجار الكستناء اليابسة وتقليم الأفرع المصابة واستبدالها بزراعة أشجار الخرنوب لكونها مناسبة لبيئة الغابة وتفيد في تأمين التغذية والمرعى لخلايا النحل في المستقبل لافتاً إلى أنه يقدر عدد الأشجار اليابسة والمتضررة بنحو 240 ألف شجرة من إجمالي عدد الأشجار الكلي البالغ 400 ألف شجرة إصابتها متنوعة بين خفيفة ومتوسطة وشديدة.

وحول واقع الغابة وإنتاجها خلال العام الماضي أشار شعبان إلى أن الإنتاج بلغ نحو 5.5 أطنان من ثمار الكستنا عازيا تراجع الإنتاج الموسم الماضي إلى الظروف المناخية وتعرض قسم كبير من الأشجار للإصابة بمرض فطري لافتاً إلى أن موقع ضهر القصير الحراجي يضم الحراج الطبيعي والاصطناعي ويحوي إضافة إلى أشجار الكستناء أشجاراً حراجية من أنواع  سرو وصنوبر بأصنافه البروتي والمثمر وأرز وشوح وأكاسيا بمساحة نحو 1500 هكتار.

يذكر أن موقع ضهر القصير الحراجي الذي يقع غرب حمص بنحو60 كم يكتسب أهميته من احتوائه على أشجار كستناء وأخرى حراجية تحقق فائدة اقتصادية وغذائية في آن معا.ً

سيرياهوم نيوز 6 سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الحرارة حول معدلاتها وأمطار متفرقة على المنطقة الساحلية‏

تميل درجات الحرارة للارتفاع قليلاً لتقترب من معدلاتها لمثل هذه الفترة من ‏السنة، نتيجة بقاء البلاد تحت تأثير امتداد منخفض جوي سطحي ضعيف ‏يترافق بتيارات ...