زينت 45 لوحة لعدد من الفنانين التشكيليين الكبار من أصحاب الأثر في النهضة الفنية السورية المعاصرة جدران وأروقة صالة عشتار خلال معرض “استعادي” أقامته في ذكرى تأسيسها.
وضم المعرض أعمالاً تعود لـ 35 عاماً منها للفنان فاتح المدرس رائد السريالية في سورية وأول من أدخل التراث إلى الفن التشكيلي وأدهم اسماعيل أحد أعمدة النهضة الفنية في البلاد وغيرهم ممن شكلوا إرثا تاريخياً مهماً.
وبين الفنان التشكيلي ومدير الصالة عصام درويش في تصريح لمراسل سانا أن هذا المعرض يأتي لعرض مقتنيات الصالة منذ افتتاحها عام 1987 وحتى يومنا هذا حيث أقامت مئات المعارض التشكيلية لفنانين سوريين وعرب وأجانب لتساهم مع باقي الصالات العامة والخاصة في الإضاءة على الاتجاهات التشكيلية المعاصرة.
المعرض الذي حمل عنوان “35 عاماً عشتار” يلقي الضوء وفقا لدرويش على بعض التجارب المهمة لفنانين سبق وعرضوا فيه ولهم سمعة تشكيلية واسعة مثل محمود حماد-نصير شورى- نعيم اسماعيل- رشاد مصطفى- فايق دحدوح- نذير اسماعيل- غسان سباعي- خزيمة علواني والكثير من التجارب لأجيال تشكيلية لاحقة.
وحول تجربته الفنية الخاصة التي احتوى المعرض جزءا منها ذكر درويش أنها ما تزال تتطور وتشهد عدة نقلات كان آخرها مجموعة “وجوه عربية معاصرة” وتتناول ما شهدته المنطقة العربية وأبناؤها من محن في السنوات العشر الماضية.
بدوره أشار الفنان التشكيلي أسامة دياب إلى أن عدداً كبيراً من الفنانين التشكيليين قدموا تجاربهم القيمة في هذه الصالة التي ساهمت في انتقاء وعرض الأعمال المتميزة والتجارب الجادة والمتواصلة وهي تعتبر رافداً مهما للحركة التشكيلية في سورية.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا