بطموح وعزيمة بدأت الشابة ميري سليمان من مدينة صافيتا بطرطوس عملها ضمن ورشة صغيرة بمنزلها مستخدمة أدوات بسيطة تعتمد على تحويل توالف البيئة إلى تحف فنية واكسسوارات وأغراض زينة.
وأكدت سليمان 19 عاماً سنة ثانية في كلية الفنون الجميلة بجامعة تشرين لمراسلة سانا أن دراستها ساعدتها في عملها بمجال الاكسسوارات والأعمال اليدوية مستخدمة توالف بيئية منها الأسلاك المعدنية وحبات اللؤلؤ حيث جمعت بين المعرفة والخبرة وأسست مشروعها الخاص الذي ساعدها على تأمين متطلبات معيشتها.
سليمان وظفت كل قدراتها ومهاراتها أيضاً بصناعة علب كرتونية مخصصة للهدايا إلى جانب تصميم الأزياء وحياكة الكروشيه وخياطة الملابس حيث تصنع بنفسها الملابس لها ولأفراد أسرتها وتمضي ساعات طويلة بين الدراسة وممارسة هواياتها المتعددة كما ذكرت.
ولفتت سليمان إلى أنها تميل إلى ممارسة الرسم بشكل دوري وخاصة الرسم على الخشب وباستخدام الحبر والرصاص والفحم والزيتي منوهة بدعم أسرتها ولا سيما والدها.
وختمت حديثها بالتعبير عن حلمها بأن تصبح مصممة أزياء عالمية مستقبلاً.
سيرياهوم نيوز3-سانا