الصين: أميركا وبريطانيا ترتبطان بشكل وثيق ببؤس الشعب السوري

جددت الصين مطالبتها بضرورة احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها وعدم التدخل بشؤونها الداخلية، مؤكدة أن الولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة البريطانية ترتبطان بشكل وثيق ببؤس الشعب السوري.

وأوضح وزير البعثة الصينية لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، جيانغ دوان، خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أن أميركا وبريطانيا ودولاً أخرى نفذت عدداً كبيراً من الإجراءات القسرية الأحادية الجانب غير القانونية ضد سورية، ما أدى إلى التسبب بأضرار واسعة في وضع حقوق الإنسان والوضع الإنساني في البلاد، وينبغي أن يكون ذلك بمثابة درس قوي للمجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا اللتين تتحملان مسؤولية معاناة الشعب السوري، وذلك وفق ما ذكرت وكالة «شينخوا» الصينية.

وقال دوان: «يجب الاعتراف بسيادة سورية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها فضلاً عن حق الشعب السوري في سبل العيش والنمو وحماية جميع هذه الحقوق».

وأضاف: إن «حقيقة استمرار الأزمة في سورية حتى الآن تثبت أن التدخل الخارجي ومواصلة الضغط والعقوبات لن يؤدي إلا إلى معاناة عميقة لأي بلد».

وذكر دوان، أن الولايات المتحدة شنت أكثر من 90 ألف غارة جوية في سورية ودول أخرى على مدى العقدين الماضيين راح ضحيتها نحو 48 ألفاً من السكان المدنيين.

وفي السابع عشر من تموز الماضي استقبل الرئيس بشار الأسد وزير خارجية الصين وانغ يي والوفد المرافق وبحث معه العلاقات التاريخية والمتميزة التي تربط البلدين الصديقين.

ونقلت وكالة «شينخوا» عن وانغ يي حينها تصريحات اعتبر فيها أن التدخلات الخارجية «الفاضحة» في سورية، فشلت في الماضي ولن تنجح في المستقبل، مشدداً على أن الصين ستدعم سورية في تحسين رفاهية الشعب السوري وتسريع عملية إعادة إعمار البلاد، مع الترحيب بسورية لتصبح شريكاً جديداً في البناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق، وقال: «إن الصين ستدعم سورية أيضاً في معارضة العقوبات أحادية الجانب، وتخفيف أزمتها الإنسانية، ومكافحة القوى الإرهابية بأي شكل من الأشكال»

(سيرياهوم نيوز3-شينخوا-الوطن20-3-2022)