زينب شحود
بالزغاريد تزف فلذة كبدها شهيداً وتتحمل مشاق تربية أبنائها والعمل إلى جانب الرجل للنهوض بواقع أسرتها ومجتمعها الذي يقف بكل احترام وتقدير أمام العطاء الذي لا ينضب لأمهات الشهداء والنساء العاملات في عيدهن.
جميلة عبد الهادي شحادة وهي أم لثلاثة شهداء فقدتهم خلال الحرب الإرهابية على سورية تقول في حديث لمراسلة سانا بمناسبة عيد الأم “إنها كانت على يقين تام بأن تربيتها الصالحة وليالي سهرها لم تذهب سدى فأبناؤها الثلاثة قدموا أرواحهم فداء للوطن كما قدمت هي عطفها وحنانها لهم”.
وبكل فخر واعتزاز بأنها أم لأحد شهداء الوطن الذين بذلوا دماءهم في سبيل الدفاع عنه تؤكد فاطمة غشيم أنها تبذل كل جهد مستطاع لتربية أبنائها وتكريس حب الوطن فيهم.
وكمثال للأم الدؤوبة العاملة التي تكد نهاراً وتسهر ليلاً لتوفير البيئة المناسبة لأطفالها ليغدوا فاعلين في المجتمع توضح مها الخلف أن سعادة الأم تكون بجنيها ثمار سهرها وعطائها لأطفالها حينما يحققون مراتب عليا في دراستهم.
كما نوهت هيفا غباب بأهمية دور الأم العاملة في المجتمع لإعالة أسرتها مشيراً إلى أن مشروعها الصغير الذي أسسته في منزلها في مجال الأشغال اليدوية لتشكيل اللوحات المصنوعة من الأسلاك النحاسية بأدوات بسيطة يسهم في تربية أطفالها وتوفير مستلزمات وسبل العيش لهم.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا