قتل أكثر من 30 شخصاً جراء تفجيرين إرهابيين استهدفا مدينة بيليدويني وسط الصومال الليلة الماضية.
وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 15 شخصاً جراء التفجيرين.
وقال المسؤول في الشرطة المحلية اسحق علي عبد الله لوكالة فرانس برس اليوم “ما زلنا نحاول الحصول على إحصاءات رسمية بشأن مجموع عدد الضحايا لكننا أكدنا حتى الآن مقتل أكثر من 30 شخصا في التفجير الثاني وحده الذي نجم عن سيارة مفخخة”.
وأضاف: “نفذ الإرهابيون الهجوم الأول بتفجير انتحاري وجهزوا سيارة محملة بالمتفجرات أمام أحد المستشفيات لإحداث المزيد من الضحايا” مشيراً إلى هجمات متزامنة مدمرة ألحقت أضراراً بالممتلكات وتسببت بخسائر كبيرة في صفوف المدنيين.
وأسفر الهجوم الأول عن مقتل نائبين محليين أحدهما أمينة محمد عبدي وعدد من حراسها خلال جولة لها ضمن حملة لإعادة انتخابها فيما وقع التفجير الثاني بعد دقائق خارج المستشفى ما أدى إلى تفحم السيارات.
وأعلنت حركة الشباب الصومالية المتطرفة مسؤوليتها عن الهجومين.
وتشن حركة الشباب المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي هجمات دموية في مقديشو وأجزاء أخرى من الصومال.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا