جسدت أعمال 32 فناناً وفنانة تشكيلياً حكايات عن المرأة وتضحياتها وعطائها خلال معرض استضافه المركز الثقافي العربي في المزة بعنوان “المرأة حكايا اللوتس”.
وضم المعرض نحو 38 عملاً تشكيلياً بأحجام وتقنيات مختلفة واعتمد على مدارس فنية متعددة صبغ عليها الحس الأنثوي الذي كان طاغياً على معظم أعمال المعرض.
وبينت المشرفة على المعرض الفنانة التشكيلية نجوى الشريف أن المعرض يبرز الجوانب الإيجابية للمرأة ودورها الفعال في المجتمع وأقيم ضمن إطار خدمة قضاياه لافتة إلى أن المعرض جسد كل جوانب المرأة موضحة أنها شاركت بلوحة عبرت من خلالها عن أهمية إدخال المرأة إلى العمل.
بدوره شارك الفنان التشكيلي سليم زعرور بثلاث لوحات مستخدما فيها تقنيات مختلفة بين الزيتي والأكريليك والفحم ومثلت اللوحات الدور الإيجابي للمرأة في بناء المجتمع السوري فهي جزء أساسي في المجتمع وفي عمل آخر جسد الدور الاساسي الذي تلعبه المرأة في الترابط الأسري.
كما شاركت التشكيلية مانويلا الحكيم بلوحتين الأولى استحضرت فيها عملاً للفنان التشكيلي الراحل نذير نبعة عبر عن نقاء المرأة وصفاء قلبها كالبحر وحملت عنوان المرأة والبحر أما العمل الثاني فاستخدمت فيه الخط العربي معبرة فيه عن محبة الأم.
وقدمت التشكيلية ميسون صيداوي لوحتين الأولى تدل على الأم الحزينة وهي لوحة مستوحاة من أعمال الفنان نبعة مستخدمة الألوان الزيتية أما الثانية فدمجت فيها الخط الديواني مع الرسم.
التشكيلية نسرين حماد شاركت بلوحة من مجموعتها الجديدة التي عنونتها “الانتظار” وأظهرت في عملها معاني الجمال رغم ما تتعرض له الأنثى من الحزن والأسى مستخدمة فيه الألوان الزيتية.
الفنانة إيمان الحسن شاركت بلوحتين من تجربتها الجديدة جسدت حلم الأنثى بالأمومة وحلمها بحياة هادئة رغم التناقضات والثانية عن جمال المرأة رغم التعب والحزن واستخدمت الزيتي والأكريليك.
سيرياهوم نيوز3 -هادي عمران- سانا