تحت العنوان أعلاه، كتب أناتولي أكولوف، في “غازيتا رو”، حول الشروط اللازمة لتتمكن الشركات الغربية من تسديد ثمن الغاز الروسي بالروبل.
وجاء في المقال: طلب الرئيس فلاديمير بوتين بتنفيذ انتقال الأطراف الأوروبية لدفع ثمن الغاز الروسي بالروبل، بحلول الحادي والثلاثين من مارس الجاري. ففي غضون ثلاثة أيام، يجب على الحكومة والبنك المركزي إعداد المخطط المناسب لذلك.
وقد تحدث رئيس لجنة البوندستاغ للطاقة وحماية المناخ، كلاوس إرنست، عن وجود إمكانية تقنية للتسديد بالروبل. كما عبّر عن رأي مماثل لـ”غازيتا رو”، خبير معهد الطاقة والتمويل، سيرغي كوندراتيف، فقال: “لدى غازبروم الآن أكثر من مائة عقد جارٍ مع نظراء أوروبيين. ولا يتعين عليهم التقدم إلى البنك المركزي الروسي بطلب استبدال الروبل باليورو. فبالإضافة إلى البنوك الحكومية، والتي يخضع معظمها للعقوبات الغربية، هناك بنوك تجارية. وأظن أن الحكومة الروسية ستدرجها في مخطط تسوية عقود الغاز مع الاتحاد الأوروبي”.
وأشار إلى أن عددا من شركات الطاقة الأوروبية، في هذه الحالة، قد يعيد النظر في موقفه من إمكانية تسديد ثمن الخام الروسي بالروبل. ويتوقف الكثير على من سيكون أول من يعلن ذلك في الاتحاد الأوروبي. علما بأن “رفض الشركات الأوروبية التسديد بالروبل لا يحمل طابعا اقتصاديا، إنما هو سياسي”.
بدوره، أشار نائب المدير العام لمعهد الطاقة الوطني ألكسندر فرولوف إلى إمكانية تغيير خطاب شركاء غازبروم السلبي في الاتحاد الأوروبي، بإبرام اتفاقيات تمنحهم خصومات إضافية على عقود الغاز الجارية. وقال: “إن تحويل المدفوعات إلى روبل، سيشكل بالطبع انتهاكا للالتزامات التعاقدية. ولكن، من ناحية أخرى، لا شيء يمنع شركة غازبروم من خفض تكلفة الوقود بمقدار الثلث، إلى 500-600 دولار”.
سيرياهوم نيوز 6 – رأي اليوم