تشي الأرقام الملفتة للنظر الواردة من مركز الشهيد سامر منصور الصحي في مصياف إلى أن أكثر من أربعين إصابة ب(اللاشمانيا) يومياً ومثلها أو يزيد بالسكري من مختلف الأعمار والسويات ، في حين بقية الحالات متعددة ومختلفة من جراء قلة النظافة والاستحمام في المسابح التي لا تتوافر فيها الشروط الصحية ولا تخضع للمراقبة والإشراف.
في تفاصيل الخبر غير السار تقول المرشدة التثقيفية في مركز الشهيد الصحي سامر منصور السيدة مريم رمضان : كثيرة جداً هي إصابات (اللايشمانيا ) الواردة إلى المركز يومياً ولم تعد مقتصرة على الريف بل في المدينة أيضاً من جراء انتشار القمامة في مختلف شوارع وساحات وأزقة المدينة ، حيث تعتبر بؤراً لتجمع الحشرات وذبابة الرمل( ما تعرف بحبة حلب) .
وتابعت رمضان : كثيراً ما تعدى عدد المراجعين ال500 مراجع يومياً في وقت لا يتسع المستوصف للعشرات ونحن في مرحلة احتراز صحي من وباء( كورونا )، ولذلك قمنا بتخصيص مراكز يتواجد فيها شخص طبي أو مشرفة طبية في القرى كي نخفف من الازدحام على المركز من جهة وعدم تحميل الأعباء المادية على المراجعين في هذه الظروف الصعبة .
وأضافت :يأتي في المرتبة الثانية مرض السكر وهو لا يقتصر على الكبار بل على مختلف الأعمار أيضاً وهو ناتج عن الاضطرابات والقلق النفسي ، فنقوم بمنحهم الدواء المطلوب وفقاً لإمكانات المركز ويزيد عن ذلك .
أما الحالات الأخرى فهي ناتجة عن قلة النظافة والاهتمام، فضلاً عن الاستحمام بالمسابح الخاصة التي قد لا تجدد مياهها أو لا تخضع لعمليات التعقيم الدقيق .
باختصار : إن بقيت أكوام القمامة تتكدس وتتفاقم في ساحات وشوارع مدينة مصياف في ظل إهمال وتقصير المعنيين بالمحافظة تحديداً فإن هذه الأعداد سترتفع وستتفاقم ويخشى من الوباء الذي نحترز منه جميعاً وهو (الكورونا) ، وخاصة مع توالي ارتفاع درجات الحرارة وغياب المياه فكل ثلاثة أيام قطع تأتي في اليوم الرابع …والقضية برسم محافظ حماة ..
(سيرياهوم نيوز-تشرين)